أسباب نزيف الأنف.. 10 عوامل تزيد خطر الإصابة بالمشكلة
أسباب نزيف الأنف.. هذا ما يبحث عنه كثير من الناس، الذين يتخوفون من أن يكون هذا النزيف ناجما عن مشكلة صحية خطيرة.
يأتي ذلك، فيما يؤكد أطباء أن نزيف الأنف يختلف من شخص لآخر، ومن مريض لمريض، إذ إنه قد يكون بسيطا ويتوقف من تلقاء نفسه، وقد يكون حادا ويستدعي الرعاية الطبية.
وفيما تنتاب البعض مخاوف كثيرة ممن أن تكون أسباب نزيف الأنف خطيرة، أم أنها محض مشكلة عرضية بسيطة لا تثير القلق، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه أبرز أسباب نزيف الأنف.
نزيف الأنف
قبل أن نستعرض أسباب نزيف الأنف، فإننا بصدد الحديث عن نزيف الأنف باعتباره أحد أهم المشكلات وأكثرها شيوعا بين الكثير من الناس.
وفقا لوزارة الصحة السعودية، فإن نزيف الأنف هو فقدان الدم من الأنسجة المبطِّنة للأنف، ويحدث في كثير من الأحيان في فتحة أنف واحدة.
وأوضحت الوزارة إلى أنه في أغلب الأحيان يكون نزيف الأنف ناتجا عن الهواء الجاف.
ويختلف نزيف الأنف من بسيط يتوقف من تلقاء نفسه، إلى شديد يحتاج العناية الطبية الفورية.
أسباب نزيف الأنف
أما عن أسباب نزيف الأنف فهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بـ نزيف الأنف.
وبحسب وزارة الصحة السعودية، وما نشره موقع «healthline» أيضا، فمن أبرز أسباب الإصابة بـ نزيف الأنف ما يلي:
استنشاق الهواء البارد أو الجاف، ويمكن أن تزداد المشكلة وتصبح أكثر حدة إن استمر الوضع لفترات طويلة.
الإصابة بالتهابات شديدة في الأنف أو الجيوب الأنفية، الناتج عن حساسية الأنف أو البرد.
التعرض لإصابة مباشرة في الوجه مثل الارتطام بجسم صلب أو السقوط على الأنف وهكذا.
تناول بعض الأدوية مثل أدوية الحساسية ومضادات الهيستامين، وأدوية منع تجلط الدم مثل الأسبرين والوارفارين، مما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بـ نزيف الأنف.
الإفراط في استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، وخصوصا بخاخات الأنف الستيرويدية المستخدَمَة في علاج حساسية الأنف.
جراحات الأنف التي تعد من أبرز أسباب الإصابة بـ نزيف الأنف.
تسلل جسم غريب إلى التجويف الأنفي.
عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب متابعة قياسات الضغط باستمرار.
ارتفاع درجات الحرارة التي بدورها تؤثر على الأنف، وتؤدي إلى الإصابة بـ نزيف الأنف.