ينطوي على مخاطر صحية.. التحذير من تصفح الهاتف المحمول في الحمام
الكثير من الناس يحتفظون بهواتفهم المحمولة بحوزتهم في الحمام، إذ يحرص هؤلاء على تصفح الهاتف في أثناء قضاء الحاجة، طنا أنهم بذلك يمضون الوقت.
لكن وبالرغم من أن هذا الأمر لا يبدو أنه ينطوي على أي مخاطر، فإنه بالفعل يشكل خطرا على صحة الإنسان، فكيف هذا؟
التحذير من تصفح الهاتف في الحمام
حذر الدكتور سوارب سيثي، طبيب الجهاز الهضمي، من أن تصفح الهاتف المحمول في الحمام قد يعرض الإنسان لبعض المشكلات الصحية الخطيرة، وفق ما نشرته صحيفة ذي صن البريطانية.
وأوضح سيثي أن مطالعة مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء الجلوس في الحمام يشكل «ضغطا على المستقيم والشرج، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل البواسير والشقوق الشرجية وهبوط المستقيم».
البواسير
يعاني الكثيرون من البواسير، وهي عبارة عن كتل في المؤخرة أو حولها بسبب تضخم الأوعية الدموية.
يمكن أن تكون البواسير بدون أعراض وتختفي في غضون أيام قليلة، ولكنها يمكن أن تسبب أيضا الألم والانزعاج عندما تستدعي الطبيعة ذلك، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
في بعض الحالات، قد تحتاج إلى زيارة الصيدلي للحصول على كريمات لتخفيف الألم والحكة والتورم، أو علاج للمساعدة في الإمساك.
الشق الشرجي
أما الشق الشرجي أو ما يعرف باسم الشرخ متشابه، ولكن بدلا من تهيج الأوعية الدموية، فهو عبارة عن شق أو تمزق في بطانة القناة الشرجية.
يسبب الشق الشرجي الألم عند محاولة التبرز، والذي يمكن أن يستمر بضع ساعات، والنزيف.
هبوط المستقيم
أخطر مشكلة صحية يمكن أن تنجم عن الجلوس في الحمام لفترة طويلة هي هبوط المستقيم، وفقا لما أكده الطبيب سوارب سيثي.
يحدث هذا عندما ينزلق المستقيم، وهو جزء من الأمعاء الغليظة، داخل فتحة الشرج، لكن هذه ليست الأسباب الوحيدة لعدم إحضار هاتفك إلى الحمام معك.
وأضاف سيثي أن «المشكلة الأخرى هي أنها يمكن أن تكون أرضا خصبة للبكتيريا، فلقد وجدت الدراسات أن الهاتف الذكي العادي هو أكثر قذارة من مقعد المرحاض العام، لذا حاول تجنب تصفحه في أثناء وجودك في المرحاض».
وفي حال لم يستطع أي شخص التوقف عن تصفح هاتفه في الحمام فإنه وفقا للطبيب يجب عليه الاحتفاظ بمطهر لتنظيف الهاتف بعد الانتهاء من العمل.
