أسباب نقص فيتامين د.. تعرف على الأعراض وطرق العلاج

فيتامين د أحد أهم الفيتامينات التي تساعد الجسم على تنظيم الكالسيوم، والحفاظ على مستويات كافية من الفسفور في الدم، كما أن فيتامين د يعتبر من أهم العوامل المكونة للعظام والأسنان القوية ويعتبر نقص فيتامين د من المشاكل الصحية الشائعة، التي تواجه معظم  الأشخاص ومن أسباب نقص فيتامين د نشرحها في السطور التالية.. 

أسباب نقص فيتامين د

أسباب نقص فيتامين د تكمن في نظام غذائي خاطئ وعدم احتواء الأطعمة على فيتامين د مما يؤدى إلى انخفاض نسبته في الجسم، وبالتالي يتأثر الجسم نتيجة عدم وجود تلك الأطعمة مثل السمك وصفار البيض واللبن والكبدة، كما تعتبر الشمس مصدرا أساسيا ومهما لـ فيتامين د وعدم التعرض لـ أشعة الشمس بالقدر المعقول ما يؤدى إلى نقص فيتامين د في الجسم ومن ضمن أسباب نقص فيتامين د في الجسم السمنة المفرطة وزيادة الوزن بشكل كبير.

ومن أسباب نقص فيتامين د في الجسم، وجود خلل في الكلى أو الكبد حيث تتأثر الأنزيمات في الجسم مما يؤدى إلى وجود خلل وقلة نسبة فيتامين د في الجسم، وتعتبر أمراض الجهاز الهضمي أحد أسباب نقص فيتامين د في الجسم منها الإصابة بالتليف الكيسي ومرض كرون في هذه الحالة ترفض الأمعاء امتصاص فيتامين د، كما تؤثر بعض الأدوية على امتصاص الجسم فيتامين د مثل أدوية خفض الكولسترول كما أن من أسباب نقص فيتامين د التدخين الذى يؤثر على الجينات الخاصة بنشاط فيتامين د، ويؤدى إلى خفض نسبته كما أن عمليات إنقاص الوزن تسبب خللا في الجسم الأمر الذى يخفض مستويات فيتامين د. 

ماهو فيتامين د؟

فيتامين د هو واحد من أربع فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون، مما يحتاجها الجسم ويتم تصنيف فيتامين د على أنه D2 وD3 لأن هذا التمييز سيساعدنا كذلك في فهم كيف ينتج الجسم هذا الفيتامين الأساسي.

يمكننا الحصول على فيتامين D2 عن طريق تناول المكملات الغذائية أو استهلاك الأطعمة الغنية به، مثل منتجات الألبان الدهنية منخفضة الدهون والأسماك والكبدة على سبيل المثال.

 على العكس من ذلك، يمكننا أن نتلقى فيتامين D3 من خلال التعرض لأشعة الشمس، واستهلاك الأطعمة، أو أخذ المكملات الغذائية.

السبب في أن فيتامين دي 2 وD3 تعتبر من الفيتامينات الأساسية هي أن الجسم غير قادر على إنتاج هذه الفيتامينات بمفرده، وبدلا من ذلك، يجب أن تأتي من مصادر خارجية، وهي الغذاء وأشعة الشمس والمكملات الغذائية.

ماهي جرعة فيتامين د للجسم؟

عندما يتعلق الأمر بكيفية حساب ما أحتاجه من فيتامين دي 2 وD3، يعد العمر عاملا حاسما على هذا النحو، يوصي المعهد الأمريكي للطب بناء على عمر الفرد:

• الرضع من 0 إلى 12 شهرا يتطلب 400 وحدة دولية MCG من فيتامين D2 وD3 مجتمعة.
• الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و18 يحتاجون 600 وحدة دولية.
• سيحتاج الكبار الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما إلى 600 وحدة دولية.
• البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 70 عاما وأكثر منه يجب أن يهدف إلى 800 وحدة دولية.
• النساء الحوامل أو المرضعات سيحتجن إلى 600 وحدة دولية 15 MCG.

إذا كنت تعتقد أن عندك نقصا في فيتامين D2 وD3، فسيكون من الجيد التحدث مع الطبيب الذي يمكن أن يساعدك في تحديد مقدار ما تحتاجه، بناء على عمرك وصحتك.

ما هي أعراض نقص فيتامين د؟

أعراض نقص فيتامين د وهى الأكثر شيوعا تشمل:

• أن تصبح أكثر عرضة للمرض والعدوى.
• الألم المزمن في العظام.
• الاكتئاب.
• تساقط الشعر.
• يمكن أن تشمل بعض الأعراض المرتبطة بنقص طويل الأجل لفيتامين د:
• زيادة في الوزن.
• مرض السكري. 
  فيبروميالجيا.

علاج نقص فيتامين د

كيفية علاج نقص فيتامين د.. إذا كان هدفك هو تعزيز مستويات فيتامين D2 أو D3، سينصحك الأطباء على ألا تتجاوز أكثر من 4000 من IUS يوميا لتجنب السمنة وفقا للعديد من الدراسات، فإن استهلاك كميات كبيرة من هذا الفيتامينات يمكن أن تسبب فرط ضغط الفيتامينات D، وهي حالة تتميز بتكلس العظام المفرط وتصلب الأوعية الدموية والكلى والقلب. ويمكن أن تشمل أعراض الإمساك والغثيان والقيء والإسهال Xerostomia (الفم الجاف) والصداع وطعم معدني في الفم وفقدان الشعر والشهية.

ولأن المكملات الغذائية غير مراقبة من قبل FDA (إدارة الغذاء والدواء)، فمن الأفضل دائما أن تستهلك الأطعمة الغنية بفيتامين D3 بدلا من ذلك، جنبا إلى جنب مع منتجات الألبان منخفضة الدسم، والأسماك، والكبد، وفيتامين D2 هو أيضا متوفر في الدجاج، وزيت الكبد، والفطر الخام المشروم.

هذا لا يشير إلى أن المكملات غير فعالة، لكن من المرجح أن تحصل على نتائج أفضل من خلال استهلاك الأطعمة بأكملها والحصول على ما لا يقل عن 10 إلى 20 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس يوميا.

فؤائد فيتامين د 2 ود 3

نقص فيتامين دي 2 وD3 وكيف يؤثر سلبا على الجسم، ولكن تساعد على تقوية العظام وخفض مخاطر السرطان وتعزيز المناعة وتعزيز الصحة العامة. 

• أسنان قوية وعظام قوية:

يحتاج الجسم فيتامين دي 2 وD3 إلى تنظيم الكالسيوم، وأيضا للحفاظ على مستويات كافية من الفسفور في الدم. 

هذان المكونان حاسمان لكلا العظام والأسنان القوية، بدون فيتامين (د)، فإن الكالسيوم الذي نستهلكه، إما في الأطعمة أو كمكملات، سيتم إفرازه من قبل الكلى مثل أي مادة نفايات أخرى، إن عدم القدرة على استيعاب الكالسيوم يؤدي أيضا إلى انخفاض مستويات الفوسفور أيضا، مما يعقد الأمور.

• يمكن أن يساعد على نظام مناعة أقوى:

فيتامين دي 2 وD3 يساعدان في تعزيز نظام المناعة لدينا. وهذا الجهد يقطع شوطا طويلا نحو منع مجموعة متنوعة من الأمراض. وفقًا لاحدى الدراسات  يمكن للفيتامين الأساسي أن يقلل من خطر الانفلونزا بنسبة تصل إلى 40 في المائة انخفاض مخاطر السرطان جنبا إلى جنب مع المساعدة في تقليل خطر مرض السكر، هناك أدلة تشير إلى أن فيتامين دي 2 وD3 قد يقلل أيضا من خطر تطور بعض السرطانات، وفقا لدراسة واحدة، فقد تبين أن مستويات فيتامين دي 2 وD3 المناسبة قد تقلل من تقدم السرطان من خلال المساهمة في ما يلي: تنظيم نمو الخلايا وتحسين التواصل بين الخلايا وتطوير أوعية دموية جديدة في الأنسجة التي تعاني من سرطان وتثبيط انتشار سرطان الغدد الليمفاوية الأخرى

• تحسين الحالة الصحية بشكل عام:

عن طريق  فيتامين دي 2 وD3 تم تخفيض خطر تطوير مرض السكر من خلال تعزيز إفراز الأنسولين ويمكن أن يقلل هذا الفيتامين الأساسي هذا أيضا من خطر تطوير المشكلات الصحية التالية: ارتفاع ضغط الدم وأنفلونزا الخنازير والروماتويد ومرض الزهايمر

• صحة الحوامل  والرضع:

الحفاظ على مستوى صحي من الفيتامينات D2 وD3 أمر بالغ الأهمية لحمل صحي. يجب أن تجعل الأمهات أيضا وسيلة لتزويد حديثي الولادة والرضع بالكمية الصحيحة من الفيتامين الأساسي لصحتهم. وفقا لدراسة نشرت في المعهد الوطني الأمريكي للصحة،ارتبط مستويات منخفضة من فيتامين دي 2 وD3 أثناء الحمل وانتشار البكتيريا وبمرض السكر، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى مضاعفات الحمل التي يمكن أن تلحق الضرر بالأعضاء الحيوية وتسبب ارتفاع ضغط الدم. أما فيما يتعلق بالرضع، يمكن أن يؤدي نقص في هذا الفيتامين الأساسي إلى زيادة خطر الحساسية والأكزيما والربو، وتتطور الى  الكساح، وهو مرض يسبب لين العظام.

• مرض هشاشة العظام:

 الأطفال والبالغون الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين D2 وD3 تكون عظامهم ضعيفة؛ ومع ذلك على عكس الكساح، فإن الحالة مرتبطة بهشاشة العظام، بالإضافة إلى كثافة العظام المنخفضة، يمكن أن يسبب هشاشة العظام أيضا ضعف العضلات. 

ومع ذلك، فإن هشاشة العظام شائعة بشكل خاص في النساء بعد انقطاع الطمث في سن الـ 70 .

وننصح  بتغييرات غذائية لدخول فيتامين د، وأخذ المكملات الغذائية،  وعدم الإفراط في تناوله لأنك من الممكن أن تتعرض لتسمم، والحصول على ما يكفي من التعرض لأشعة الشمس.