ما العلاقة بين شكل البراز وصحة الجهاز الهضمي؟

قد يكون فحص المرحاض بعد الانتهاء من عملية الإخراج أمرا غير مألوف وغير مستحب، لكن الاهتمام بهذا الأمر يمكنه أن يخبرنا الكثير والكثير عن صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، فكيف يكون ذلك؟

بالرغم من أن رائحة البراز وتكراره، هو أمر ربما يكون كل منا على دراية به، إلا أنه لا يمكن رصد الشكل واللون إلا بالعينين.

يبدو البراز مختلفًا من شخص لآخر، ولكنه عادةً ما يقع ضمن إحدى الفئات السبع التي حددها مخطط بريستول للبراز، وفق ما ذكرته صحيفة إكسبريس.

فعند مقارنة البراز بأشياء مختلفة مثل الأطعمة أو الكائنات الحية، يمكن أن يساعدك الدليل على فهم برازك بشكل أفضل.

علاوة على ذلك، يمكن أن يكون شكل البراز علامة على أنك بصحة جيدة وأن لديك ما يسمى براز «المعيار الذهبي»، وفقًا لموقع Healthline.

علام يدل شكل البراز؟

البراز الذي يشير إلى أن كل شيء يسير بسلاسة مع عملية الهضم لدى الإنسان يشبه النقانق، فهذا النوع من البراز لين وسهل المرور.

يمكن عادةً تحقيق هذا المعيار الذهبي للبراز من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والترطيب الجيد.

هناك نوع آخر يعتبر طبيعيا وهو البراز على شكل ثعبان، وهو أسهل في المرور من نوع السجق.

ويوضح موقع Healthline أن من الأفضل أن يحصل الإنسان على براز مثل هذا كل يوم إلى 3 أيام.

ومع ذلك، إذا كان البراز يشبه الكريات أو الأميبا الشبيهة بالرخام، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة.

الكريات الشبيهة بالرخام تشبه المكسرات ويصعب إخراجها، في حين أن البراز الشبيه بالأميبا صغير الحجم وسهل المرور.

وبالرغم من أنها تختلف في الشكل والاتساق، فإن كلا النوعين يعني أنك بحاجة إلى إضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي.

كيف ندعم صحة الجهاز الهضمي؟

تساعد الكربوهيدرات في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتمنع الإمساك.

كجزء من نظام غذائي صحي متوازن، يجب أن تسعى للحصول على 30 جرامًا من الألياف يوميًا، وفقًا للإرشادات الحكومية.

توجد الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور.

علاوة على ذلك، فإن شرب الكثير من الماء والحركة يمكن أن يفيد أيضًا عادات الأمعاء.

وبالرغم من أنه من المحتمل أن يبدو البراز مختلفًا قليلًا كل يوم، إلا أنه يجب عليك الانتباه إلى أي تغييرات غير متوقعة ومستمرة لأنها قد تكون علامة على مشاكل صحية أكثر خطورة، بدءًا من أمراض الأمعاء الالتهابية إلى سرطان الأمعاء.