دراسة: السيدات المصابات بالصداع النصفي أكثر عرضة لخطر مضاعفات الحمل والولادة المبكرة
تشير نتائج دراسة أولية إلى أن النساء المصابات بـ الصداع النصفي لديهن خطر متزايد للولادة المبكرة وتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من الصداع النصفي.
الصداع النصفي
الصداع النصفي الذي يظهر على شكل صداع شديد، هو أكثر شيوعًا عند النساء في سن الإنجاب بنسبة مضاعفة مقارنة بالرجال في نفس العمر، حسب موقع إنسيد برسيشن ميديسن.
وقالت مؤلفة الدراسة ألكسندرا بوردو سميث، من مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، في بيان صحفي: أن تأثير الصداع النصفي على نتائج الحمل لم يتم فهمه جيدًا، ووجدت دراستنا المستقبلية الكبيرة روابط بين الصداع النصفي ومضاعفات الحمل التي يمكن أن تساعد في إعلام الأطباء والنساء المصابات بالصداع النصفي بالمخاطر المحتملة التي يجب أن يكونوا على دراية بها أثناء الحمل."
مضاعفات الحمل
للتحقق مما إذا كانت النساء المصابات بمرض الصداع النصفي المزمن معرضات بشكل متزايد لخطر مضاعفات الحمل، أجرى الباحثون دراسة شملت حدثت بين عامي 1989 و2009. وشكلت النساء الحوامل جزءًا من مجموعة دراسة صحية.
الأمراض المزمنة عند النساء
بدأت هذه الدراسة الطويلة الأمد في السبعينيات وما زالت مستمرة. وتعد هذه الدراسة واحدة من أكبر الدراسات التي تبحث في مخاطر الأمراض المزمنة لدى النساء، بخلاف الصداع النصفي.
ولم يكن هناك اختلاف في معدلات الإصابة بمرض السكر عند الحمل أو انخفاض الوزن عند الولادة بين النساء الحوامل المصابات بـ الصداع النصفي وغير المصابات به.
ومع ذلك، كانت معدلات الولادة المبكرة وارتفاع ضغط الدم الحملي وتسمم الحمل أعلى لدى النساء الحوامل المصابات بالصداع النصفي مع زيادة نسبية في المخاطر بنسبة 17% و28% و40% على التوالي، مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من الصداع النصفي، حسب موقع إنسيد برسيشن ميديسن.
وقالت بوردو سميث: "على الرغم من أن مخاطر هذه المضاعفات لا تزال منخفضة جدًا بشكل عام، إلا أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من الصداع النصفي يجب أن يكن على دراية بمخاطر الحمل المحتملة ويستشيرن طبيبهن بشأنها".