علاج مرض باجيت.. من خلال الحقن بالكالسيتونين الاصطناعي
علاج مرض باجيت.. يعد داء باجيت أحد الأمراض المزمنة التي يجب عدم إهمال علاجها؛ إذ يؤثرعلى عملية ترميم عظام الجسم التي تحدث مع تقدم الإنسان في العمر، إذ تتوقف سلامة هذه العملية على التوازن الدقيق، بين بناء وتفكيك العظام، فعند حدوث اختلال في هذا التوازن نتيجة الإصابة بداء باجيت، فتتكون عظام هشة ومشوه وسهلة الكسر؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على علاج مرض باجيت.
علاج مرض باجيت
وعن علاج مرض باجيت، يقول الدكتور محمد القرش، استشاري جراحات تطويل وتقويم وإعادة بناء العظام وجراحة عظام الأطفال: "ليس هناك حاجة لعلاج مرض باجيت عند عدم وجود علامات للمرض، إلا في حال كان المرض فاعلًا أى كان مستوى الفوسفاتيز القاعدي في الدم مرتفعًا مع وجود أدلة على تضرر لعظم مما يشكِّل عاملًا شديد الخطورة لحدوث إصابة في عظام العمود الفقري أو الجمجمة، وهنا يستلزم تلقي العلاج حتى مع عدم ظهور أي علامات للمرض"، مشيرًا إلى أن علاج مرض باجيت عادة ما يتصمن ما يلي:
العلاج الدوائي
يرتكز العلاج الدائي لداء باجيت عادة على تناول المريض لأدوية تشبه الأدوية المستخدمة في علاج مرض تخلخل العظم، وخاصة الأدوية من مجموعة البيسفوسفونات الفموية أو التي تؤخذ عن طريق الحقن.
الحقن بالكالسيتونين الاصطناعي
يتم الحقن بالكالسيتونين الاصطناعي لدى المرضى الذين لا يلائمهم العلاج بالأدوية، ويشبه الكالسيتونين الاصطناعي، الكالسيتونين الذي ينتجه الجسم، إذ يقوم الكالسيتونين بمراقبة مستوى الكالسيوم بالجسم، كما يبطىء من سرعة امتصاصه.
العلاج الجراحي
وتتطلب بعض الحالات إجراء العلاج الجراحي لمعالجة الكسور المرضية، وتصحيح وتبديل المفاصل، فضلا عن تخفيف الضغط بأطراف الأعصاب، مع ضرورة مراعاة عند إجراء هذه الجراحات أن عظام المصاب بمرض باجيت تكون مرشحة لنزف كميات كبيرة من الدماء.