هل الغضب وكبت العواطف يسبب السرطان؟.. أخصائي تُجيب
الغضب، سلوك سيئ للغاية ويضر بصحة الجسم ولكنه ليس السبب الرئيسي في الإصابة بالسرطان، ولكن من ضمن المحفزات لحدوثه في مراحلة المبكرة.
هل يوجد علاقة بين الغضب والسرطان؟
كشفت جمعية السرطان الأمريكية، أن هناك نحو 48000 حالة جديدة من سرطان الجلد يتم تشخيصها كل عام، بالإضافة إلى نحو 8000 حالة تسبب الوفاة نتيجة لانتشار المرض النقيلي.
ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن كبت المشاعر والغضب يسبب التوتر ويعزز نمو الخلايا السرطانية.
وحسب دراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة وجامعة روتشستر، تبين وجود وفيات كثيرة بنسبة 70% بمرض السرطان بين من يعانون من الغضب والتوتر.
وكشفت دراسة أخرى لبرنامج كاليفورنيا لأبحاث سرطان الثدي عن أن النساء اللاتي كن أكثر تعبيرا عن الغضب عشن أكثر ممن لا يعبرن به عما بداخلهن من سلوكيات سيئة.
ومن يعانين من الغضب المكبوت أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم الانقباضي، بجانب إفراز الكورتيزول.
هل الغضب وكبت العواطف يسبب السرطان؟
ونفت الدكتورة شويتا موثا، أخصائي علاج الأورام بالإشعاع، بعيادة روبي هول، وجود أي صلة من ارتباط كبت العواطف بالسرطان، ومن المؤكد أن الغضب والعواطف المكبوتة يمكن أن تؤدي إلى التوتر أو الاكتئاب وليس السرطان.
وأكدت على عدم وجود أي بيانات أو إحصائيات تثبت ارتباط الغضب بالسرطان، حيث يحصل الجسم على دفعات قصيرة من الطاقة عند إطلاق هرمون التوتر.
ولفتت إلى أنه قد يتعرض الجسم لمجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الضارة، وهذا نتيجة وجود الكثير الهرمون، حيث يمكن أن تؤدي زيادة الكورتيزول في الجسم إلى انخفاض كثافة العظام، فضلا عن تثبيط وظيفة الغدة الدرقية، فضلا عن عدم توازن في مستويات السكر في الدم.
ومن يعانون من الغضب المكبوت يتأثر جهازهم المناعي ويحدث خلل في الهرمونات لديهم، بجانب الأمراض الجلدية والربو فضلا عن التهاب المفاصل والبرد والإنفلونزا.