6 علامات شائعة لنقص فيتامين (د).. بينها آلام العظام والعضلات
يعتمد جسم الإنسان على العناصر الغذائية وبعض الفيتامينات والمعادن للمساعدة في الحفاظ على عمل أجهزة الجسم المختلفة بأفضل ما لديها من قدرات.
فيتامين (د) هو أحد هذه العناصر الغذائية، ويوجد في الأطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء والبيض.
ومع ذلك، فإن غالبية فيتامين (د) الذي نحتاجه يأتي من التعرض لأشعة الشمس.
يمكن أن يكون هذا مشكلة خلال أشهر الخريف والشتاء حيث نحصل على ساعات أقل من ضوء النهار، مما يجعل الناس عرضة لخطر نقص فيتامين (د).
تحدث أحد الخبراء مع موقع Express.co.uk حول كيفية اكتشاف العلامات التحذيرية لنقص فيتامين (د) وكيفية منع حدوثه.
وكشفت كلير بارنز، المستشارة الفنية والغذائية لشركة Bio-Kult، عن 6 أعراض يجب البحث عنها.
وقالت بارنز: «في حين أن العديد من الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين (د) لا تظهر عليهم أعراض، إلا أن هناك عددًا من العلامات التي يمكن أن تشير إلى عدم وجود مستويات كافية من هذا الفيتامين المهم».
وأضافت أن هذه العلامات تشمل ما يلي:
التعب.
انخفاض الحالة المزاجية.
آلام العظام والعضلات.
مشاكل في الجهاز الهضمي.
غالبا ما يشعر الشخص بالمرض.
سوء صحة الفم.
من هو المعرض لخطر نقص فيتامين (د)؟
يتعرض الكثير منا لخطر نقص فيتامين (د) خلال فصل الشتاء.
وقالت كلير: «خلال فترة الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يمكننا أن نتوقع رؤية انخفاض مستويات فيتامين (د) بنسبة 20% إلى 40%».
وقالت كلير إن الأمر قد يستغرق أكثر من شهر حتى يصبح هناك نقص في فيتامين (د) بالفعل.
وأوضحت: «إن مستويات فيتامين (د) في الدم يمكن أن تنخفض بمقدار النصف خلال 15 إلى 25 يومًا، ومع ذلك، من غير المرجح أن ينفد فيتامين (د) خلال الشهر الأول أو نحو ذلك من فصل الشتاء، وذلك لأنه مثل الفيتامينات الأخرى القابلة للذوبان في الدهون، يتم تخزين فيتامين (د) في الجسم، لذلك، من المفترض أنه يمكن إطلاق فيتامين (د) تدريجيا من التخزين إلى الدورة الدموية لمنع انخفاض مستويات فيتامين (د) إلى مستويات منخفضة للغاية خلال فصل الشتاء».
وهذا يعني أن قضاء يوم في الداخل لا يكفي لإحداث نقص.
وأضافت كلير: «لكن أولئك الذين يقضون الكثير من وقتهم في الداخل معرضون لخطر نقص فيتامين (د) أو قصوره».
كيفية الوقاية من نقص فيتامين (د)
أوصت كلير بأفضل الأطعمة للحفاظ على مستويات فيتامين (د) مرتفعة.
وقالت: «الأسماك الزيتية مثل التونة الطازجة والرنجة والماكريل والسردين والسلمون هي أغنى المصادر، في حين أن الكبد والزبدة وصفار البيض والفطر تحتوي أيضا على كميات متواضعة».
وأضافت: «في بعض البلدان، يمكن أيضًا تعزيز بعض الأطعمة مثل الحليب والحبوب بفيتامين (د)».
ومع ذلك، فمن المستحسن تناول مكملات فيتامين (د) يوميًا خلال فصلي الخريف والشتاء.
وقالت كلير: «من غير المرجح أن توفر كمية فيتامين (د) الموجودة في الطعام الكمية الموصى بها البالغة 10 ميكروجرامات يوميا».
وتابعت: «إذا كنت ضمن مجموعة معرضة لخطر نقص فيتامين (د)، مثل البشرة الداكنة، أو التعرض لأشعة الشمس بشكل محدود، أو وجود حالات صحية معينة، أو اتباع نظام غذائي نباتي، فمن المستحسن تناول المكملات الغذائية على مدار السنة».