علاج الزكام للأطفال.. استشاري توضح
علاج الزكام للأطفال.. عادة ما تزداد إصابة الأطفال بالزكام ونزلات البرد خلال فصلي الشتاء والخريف ويكون من أعراضه الرشح والعطس، فأعراض البرد تعد جزءًا من عملية شفاء الجسم الذي يقوم بإخراج الفيروسات والبكتيريا ولكنها قد تكن أعراض مزعجة وخاصة لدى الأطفال؛ لذا ترغب العديد من الأمهات في معرفة علاج الزكام للأطفال.
علاج الزكام للأطفال
وعن علاج الزكام للأطفال، تقول الدكتورة أميرة رمضان، استشاري الأطفال وحديثي الولادة:" في غالبية الحالات قد لا تحتاج الإصابة بالزكام لتناول أي علاج؛ إذ يزول المرض وتقل أعراضه بشكل تلقائي "، مشيرة إلى أن الزكام عادة لا يستغرق مدة أطول من يوم واحد لعلاجه، ولكن تعتمد فترة الشفاء منه على عدة عوامل ومنها: قوة الجهاز المناعي لدى الطفل وأيضًا الإجراءات العلاجية المتبعة.
وتوضح استشاري الأطفال وحديثي الولادة، أنه يمكن التخلص من الزكام عندة الأطفال بشكل أسرع عن طريق خلال اتباع بعض الإجراءات البسيطة التي تستهدف تقوية الجهاز المناعي للطفل حتى يكون قادرًا على محاربة الفيروسات التي تسبب للعدوى، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:
- يوضي ببقاء الطفل في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
- مع تشجع الطفل على تناول السوائل الساخنة قدر الإمكان، فالمشروبات الساخنة تحسن الحالة الصحية للطفل كما أنها تهديء من أعراض الزكام كالتهاب الحلق وأيضًا انسداد الأنف.
- كما يجب أن يأخذ الطفل قدر كافٍ من النوم.
- وفي حال معاناة الطفل من انسداد الأنف مما يجعل غيرقادر على النوم، فيمكن معالجه ذلك من خلال مزيلات الاحتقان التي يصفها الطبيب.
- كما تعمل الغرغرة بالمحلول الملحي عدة مرات يوميًا على تهدئة التهاب الحلق، ولكنها قد تمنح المريض راحة مؤقتة.
- كما يجب الاهتمام بتنظيف أنف الطفل.
- وفي بعض الأحيان قد يفيد نفخ الأنف بلطف في علاج الأنف المحتقن، ولكن يجب عدم نفخ الطفل بقوة.