من خلال الدمج بين العلاج والتشخيص.. نهج جديد للقضاء على سرطان البنكرياس
جمع باحثون بين التشخيص والعلاج، باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المشعة للعثور على شكل قاتل من سرطان البنكرياس وتدميره، فيمكن للضربة المزدوجة التي يوفرها النهج الجديد أن تمهد الطريق للكشف المبكر عن المرض وعلاج أكثر فعالية.
يعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أشكال السرطان فتكًا، ومن الصعب أيضًا اكتشافه باستخدام طرق التصوير التقليدية، بما في ذلك التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
علاج سرطان البنكرياس
والآن، طور الباحثون في جامعة أوساكا في اليابان استراتيجية لمكافحة هذا السرطان القاتل من خلال الجمع بين العلاج والتشخيص في عملية واحدة متكاملة.
تستخدم العملية التي طورها الباحثون الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المشعة (mAb) لاستهداف glypican-1 (GPC1)، وهو بروتين يتم التعبير عنه بشكل كبير في سرطان البنكرياس.
لقد تورط GPC1 في تكاثر الخلايا السرطانية، والغزو، والانتشار، ويعد التعبير العالي عن البروتين عاملًا سيئًا في بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس.
وحقن الباحثون خلايا سرطان البنكرياس البشرية في الفئران، مما سمح لها بالتطور إلى ورم كامل. تم إعطاء الفئران ذات الطعوم الأجنبية عن طريق الوريد GPC1 mAb المسمى بالزركونيوم المشع (89Zr) وتم ملاحظة التأثيرات المضادة للأورام.
بعد تصور الورم، قام الباحثون بعد ذلك بإعطاء الأستاتين المشع كعلاج ألفا مستهدف لتوصيل النظائر المشعة بشكل انتقائي مباشرة إلى الخلايا.
تسبب تسليم 211At-GPC1 mAb في حدوث تشققات مزدوجة في الحمض النووي في الخلايا السرطانية وتقليل نمو الورم بشكل ملحوظ.
لاحظ الباحثون أن هذه التأثيرات المضادة للأورام كانت غائبة عندما تم حظر استيعاب mAb، وأن GPC1 mAb غير الموسوم بالإشعاع لم يحفز هذه التأثيرات.
يقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها توضح إمكانية استخدام نهج العلاج العلاجي لعلاج PDAC والذي قد يؤدي في المستقبل إلى اكتشاف مبكر وعلاج أكثر فعالية.
