علاج الإسهال عند الأطفال.. 4 أسباب يتوقف عليها العلاج
علاج الإسهال عند الأطفال.. حول هذا الموضوع تبرز العديد من التساؤلات من جانب الآباء والأمهات، الذين يودون معرفة كيف يمكنهم علاج الإسهال عند الأطفال، بشكل صحيح.
فـ الإسهال يعد واحدة من أكثر المشكلات شيوعا بين الكبار والصغار وحتى الأطفال، والتي تحتاج إلى العلاج بشكل سليم، حتى يتم منع الأطفال من الدخول في مراحل غير مرغوبة، كأن يفقد الطفل السوائل والمعادن من جسمه بشكل مفرط، ويبدأ في الدخول إلى مرحلة من الجفاف، وهي مرحلة تشكل خطرا كبيرا على الطفل.
ولمنع التطور الذي قد يحدث نتيجة إصابة الأطفال بـ الإسهال، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه كيف يمكنهم علاج الإسهال عند الأطفال.
الإسهال عند الأطفال
الإسهال عند الأطفال هو حالة شائعة، تحدث عندما يكون براز الطفل رخوا أو مائيا، ويحدث بشكل متكرر وعزير.
وهناك بعض التغيرات الأخرى التي يمكن أن تصحاب الإسهال، كتغير في لون البراز ورائحته.
عادة ما يستمر الإسهال عند الأطفال قرابة يوم أو يومين، لكنه قد يصبح مزمنا في بعض الحالات التي يستمر فيها إسهال الطفل حتى 4 أسابيع.
علاج الإسهال عند الأطفال
غالبا ما يتوقف الإسهال عند الأطفال في غضون يومين من تلقاء نفسه، لكن في بعض الحالات نكون بحاجة إلى علاج الإسهال عند الأطفال، لكن هذا الأمر يعتمد على عمر الطفل وصجته العامة ومدى شدة الإسهال والأعراض المرافقة له، كما يتوقف علاج الإسهال عند الأطفال على السبب الذي أصاب هذا الطفل بالإسهال، ويكون هذا على النحو التالي:
عدوى فيروسية
عند علاج الإسهال عند الأطفال الذي يكون ناجما عن إصابة الطفل بعدوى فيروسية، فإننا نكون أمام خيار يعتمد على تخفيف الأعراض المرافقة لهذا الإسهال، نظرا لعدم وجود علاج للفيروسات المسببة للإسهال.
ومن بين الأعراض التي تكون مصاحبة للإسهال عند الأطفال، القيء والحمى.
كما يمكن علاج الإسهال عند الأطفال الذي يكون متوسطا إلى شديدا من خلال إعطاء الطفل محلول جفاف، والحد من الاطعمة الدهنية والسكريات، فضلا عن إعطاء الطفل الكثير من السوائل وحصوله على الراحة التامة، فكل هذا من شأنه أن يخفف الأعراض ويساعد في علاج الإسهال عند الأطفال.
عدوى بكتيرية
عند علاج الإسهال عند الأطفال يجب العلم بأن الإسهال الناجم عن عدوى بكتيرية في معظم الأطفال لا يحتاج إلى أدوية، إذ إن الطفل المصاب يتحسن بمرور الوقت، لكن في حالات أخرى قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المسببة للإسهال.
عدوى طفيلية
علاج الإسهال عند الأطفال الناجم عن عدوى طفيلية يتطلب إعطاء الطفل مضادات الطفيليات، وخصوصا في حالات الإسهال الناتجة عن عدوى الجيارديا أو الأميبا وغيرها من الطفيليات.
علاج إسهال المضادات الحيوية
قد يؤدي تناول بعض المضادات الحيوية إلى الإسهال، كأحد الآثار الجانبية لهذا الدواء، ويمكن علاجه بتناول الزبادي المدعم بالخمائر الحيوية «البروبيوتيك»، إذ إن دراسات عدة أثبتت أنه قد يساعد على تخفيف الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية.
ويوضح الأطباء أن الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية يكون سببه هو قيام هذه الأدوية بالقضاء على البكتيريا النافعة والصحية، ومن ثم فإن الزبادي يعيد إنماء هذه البكتيريا الصحية، ويعيد التوازن إلى الجهاز الهضمي، ومن ثم يمكن علاج الإسهال عند الأطفال الذي يكون مرتبطا بتناول المضادات الحيوية.
علاج الجفاف
في بعض الأحيان بكون الإسهال شديدا، وقد يُدخل الطفل في مراحل من الجفاف، لذا يجب علاج الجفاف عند الطفل.
ويتم علاج الجفاف من خلال تعويض جسمه ما يفقده من سوائل وأملاح، ويساعد في هذا الأمر محلول الجفاف، لا سيما إن ظهرت على الطفل بعض العلامات التي تشير إلى إصابته بالجفاف.
ويجب على الأم أن تلتزم بالجرعات التي يحددها الطبيب من محلول الجفاف، وأن تمتنع عن تغذية الطفل بالأطعمة التي قد يمنعها الطبيب، والتي عادة ما تتسبب في زيادة الإسهال عند الأطفال مثل الجلوتين الذي يكون ضارا للأطفال الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية، ومنتجات الألبان التي لا تناسب الطفل الذي يعاني من عدم تحمل اللاكتوز.