في اليوم العالمي للتوعية بالتلعثم.. كيفية التعامل مع التأتأة عند الأطفال
وفقًا للجمعية الوطنية للتأتأة، يمر نحو 5% من الأطفال بمرحلة يتلعثمون فيها. التأتأة ظاهرة طبيعية جدًا تحدث عند الأطفال، وتظهر في عدة أشكال إما أن يطيل الكلمة، أو يكرر مقطعا أو صوتا وهذا غالبًا ما يشكل عائقًا أمام تواصل الطفل مع الآخرين.
وفي اليوم العالمي للتوعية بالتأتأة، تتحدث الدكتورة سويتا أوتاكاليكا، أخصائية النطق، عن التأتأة ولماذا يبدأ الأطفال بالتلعثم وكيف يمكننا مساعدتهم في التعامل مع هذا الأمر؟.
أسباب التلعثم
قالت الدكتورة سويتا أوتاكاليكا، إن السبب الدقيق لحدوث التأتأة غير معروف حتى إلا أنه قد تكون هناك بعض الأسباب التي تساهم في حدوث التأتأة عند الأطفال، ومنها:
- الضغط من أجل الأداء قد يكون أحد هذه الأسباب
- ضغط الأقران.
- التنمر من بين الأسباب.
- التاريخ العائلي للتلعثم
- اضطرابات النطق واللغة
- أسباب عصبية قد تتبع حادثًا مؤسفًا للسكتة الدماغية
- صدمة الرأس أو إصابة الدماغ.
في أي عمر يتلعثم الأطفال؟
وأوضحت أخصائية النطق، أن ليس هناك عمر محدد لحدوث التأتأة وهناك بالغون ليس لديهم تاريخ للتلعثم في مرحلة الطفولة، وقد يبدؤون بالتلعثم. ومع ذلك فإن مصطلح "عدم الطلاقة الطبيعي" يعتبر طبيعيا في الأعمار التي تتراوح بين 3-4 سنوات. وعندما لا يختفي هذا، يُعرف بأنه تلعثم أو يشار إلى الشخص على أنه متلعثم.
يدعي المعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى، في بحثه، أن 75% من الأطفال الذين يبدؤون بالتلعثم في سن أصغر، قادرون على التغلب على هذا مع تقدمهم في السن. أما الـ 25% الباقية، فيواجهون تحدي التأتأة مدى الحياة، وهناك احتمال أن تختفي التأتأة مؤقتًا من تلقاء نفسها، وتعود مرة أخرى إذا نشأت حالة إثارة أو ضغط.
كيفية التعامل مع التأتأة عند الأطفال
على الرغم من أن التأتأة أمر طبيعي، إلا أن هناك طرقًا لمساعدة الأطفال على التغلب عليها.
- تحدث ببطء لتأسيس الكلام بطلاقة.
- النقر على كل كلمة للحفاظ على وتيرة التحدث.
- تقنيات الاسترخاء للمساعدة على الهدوء في المواقف التي تسبب التوتر.