ما هي الإشريكية القولونية؟.. تعرف على أعراضها وطرق علاجها
ما هي الإشريكية القولونية؟.. الإشريكية القولونية أو ما تعرف بـ"بكتريا الايكولاي"، هي عبارة عن جرثومة توجد عادة في الأمعاء الغليظة، ومعظم سلالات الإشريكية القولونية غير ضارة، ومع ذلك فيمكن لبعضها أن يسبب تسممًا غذائيًا خطيرًا.
ما هي الإشريكية القولونية؟
ولمعرفة ما هي الإشريكية القولونية؟، حسب موقع "منظمة الصحة العالمية" هي جرثومة يمكن أن تسبب مرضًا وخيمًا ينقل عن طريق الأغذية، ويتمثل المصدر الأول للإصابة بالإشريكية القولونية في منتجات اللحم النيئ أو غير المطهو جيدًا، وكذلك الحليب النيئ، والخضروات الملوثة.
جدير بالذكر أنه في غالبية الحالات تكون الاصابة ببكتريا الإيكولاي محدودة، ولكنها قد تتحول إلى مرض مهدد للحياة، مسببة متلازمة انحلال الدم اليوريمي، عند في صغار الأطفال وكبار السن.
علاج بكتيريا الإشريكية القولونية
وعن علاج بكتيريا الإشريكية القولونية، يذكرموقع وزارة الصحة العالمية، أن بكتريا الايكولاي عادة ما تتأثر بالحرارة، فعند تحضير الطعام في المنزل تأكد من اتّباع النظافة الأساسية والطهو الجيد.
ويمكن للإشريكية القولونية أن تنمو في درجات حرارة تتراوح بين 7 درجات و50 درجة مئوية، وتبلغ درجة الحرارة المُثلى لنموها 37 درجة مئوية.
وبعض أنواع الإشريكية القولونية يمكنها أن تنمو في الأغذية الحمضية ذات الأس الهيدروجيني البالغ 4.4 على الأكثر، وفي الأغذية ذات النشاط المائي البالغ 0.95 كحد أدنى.
ويمكن القضاء على الإشريكية القولونية بالطهو الجيد للأغذية حتى تصل درجة حرارة جميع أجزائها إلى 70 درجة مئوية أو أكثر.
أعراض الإشريكية القولونية
وتشمل أعراض الإشريكية القولونية على ما يلي:
- الشعور بالمغص.
- والتعرض لنوبات من الإسهال الذي قد يتطور في بعض الحالات إلى إسهال دموي الذي يعرف أيضًا بـ"التهاب القولون النزفي.
- فضلا عن الإصابة بالحمى والتقيؤ.
وفي العادة تتراوح فترة حضانة هذا المرضما بين ثلاثة ـ ثمانية أيام، وتستمر من ثلاثة ـ أربعة أيام في المتوسط.
هل يمكن التعافي من الايكولاي؟
وبخصوص سؤال هل يمكن التعافي من الايكولاي؟، عادة ما يتعافى معظم المرضى من بكتريا الايكولاي خلال 10 أيام، ولكن في نسبة صغيرة من المرضى ولاسيما صغار الأطفال وكبار السن، قد تؤدي العدوى إلى مرض مهدد للحياة مثل: متلازمة انحلال الدم اليوريمي، التي قد تسبب في الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، وأيضًا فقر الدم الانحلالي، فضلًا عن انخفاض عدد الصفائح الدموية؛ وذلك حسبما ورد بموقع وزارة الصحة العالمية.