أنواع الطاعون وأعراضه.. وتعرف على كيف يمكن الوقاية منه
أنواع الطاعون.. الطاعون عبارة عن مرض تسببه بكتيريا حيوانية المنشأ تسمى اليرسنية الطاعونية وتوجد عادة لدى صغار الثدييات والبراغيث المعتمدة عليها، وتظهر الأعراض غالبًا بعد فترة حضانة تتراوح بين يوم واحد وسبعة أيام.
أنواع الطاعون
وبحسب موقع "منظمة الصحة العالمية" فإن للطاعون نوعان:
الطاعون الرئوي
أما الطاعون الدبلي فهو الشكل الأكثر شيوعًا من العدوى، ومن أعراضه التورم المؤلم للعقد اللمفاوية، ويُنقل الطاعون بين الحيوانات وإلى الإنسان عن طريق لدغة البراغيث المصابة بعدوى المرض، وبالملامسة المباشرة للأنسجة الملوثة بعدواه، وباستنشاق الرذاذ المنبعث من الجهاز التنفسي الحامل لعدواه.
ويمكن أن يكون الطاعون مرضًا خطيرا جدًا لدى الإنسان إذ يتراوح معدل الوفيات بسبب الوع الدبلي بين 30 و60٪، ويكون قاتلا عند تركه من دون علاج.
أعراض الطاعون
تظهر عادة على الأشخاص المصابين بعدوى الطاعون أعراض الإصابة بحمى حادة مصحوبة بأعراض أخرى غير محددة تصيب أجهزة الجسم عقب فترة حضانة تتراوح بين يوم واحد وسبعة أيام، مثل الإصابة بالحمى فجأة وبنوبات قشعريرة وآلام في الرأس والجسم وبالضعف والتقيؤ والغثيان.
تشخيص الطاعون
يتطلب تأكيد الإصابة بالطاعون إجراء فحص معملي، ومن أفضل الممارسات المتبعة في هذا تحديد البكتيريا في عينة صديد مأخوذة من الدم أو البلغم.
علاج الطاعون
ويمكن أن يسبب الطاعون غير المعالج الوفاة بسرعة ما يجعل الاسراع في تشخيصه وعلاجه أمرين أساسيين للبقاء على قيد الحياة والحد من المضاعفات.
وتكون المضادات الحيوية والعلاجات الداعمة ناجعة في حال تشخيص المرضى في الوقت المناسب.
الوقاية من الطاعون
تشمل التدابير الوقائية في حال وجود الطاعون اتخاذ الاحتياطات الآتية:
تجنب الملامسة المباشرة لسوائل وأنسجة الجسم المُصابة بعدوى المرض.
تطبيق التحوطات القياسية عند مناولة المرضى الذين يُحتمل أنهم مصابون بالعدوى وعند أخذ العينات.
يُنصح بغسل اليدين روتينيًا بالماء والصابون أو باستخدام الكحول لفركها.