من المضمضة بالماء والملح إلى الترقيع.. تعرف على علاج التهاب اللثة

علاج التهاب اللثة.. هذا ما يبحث عنه الكثير من الناس، لا سيما وأن التهاب اللثة يعد من المشكلات الشائعة، التي تصيب الكثير منا، مسببة تهيج واحمرار في اللثة.

ويعتمد علاج التهاب اللثة على تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج، فضلا عن الالتزام ببعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف الالتهاب والتخلص منه.

التهاب اللثة

في البداية، قد يتساءل البعض ما هو التهاب اللثة، وكيف يتم تشخيصه.

التهاب اللثة يعد احد أبرز المشكلات التي تصيب اللثة والاسنان، وتؤثر عليهم سلبا، إذ عادة ما يحدث تهيج واحمرار وتورم في اللثة.

وقد يمتد تأثير التهاب اللثة إلى الأسنان، ويكون ألما مزعجا.

وعادة ما يحدث التهاب اللثة بسبب تراكم الرواسب والبكتيريا على الأسنان، لذا فإن تنظيف الأسنان من الأمور التي ينبغي المداومة عليها، كما يجب علاج التهاب اللثة بشكل صحيح حتى لا يتطور إلى التهاب دواعم السن، الذي يمكن أن يصيب المناطق المحيطة بالأسنان بالجفاف، مما يزيد من خطر فقدان هذه الأسنان.

وهناك العديد من العلامات التي تشير إلى التهاب اللثة، من بينها نزيف اللثة.

علاج التهاب اللثة

يمكن علاج التهاب اللثة بطرق عدة، يحدد الطبيب أي منها يناسب الحالة، تبعا لشدة الالتهاب.

وتشمل خيارات علاج التهاب اللثة ما يلي:

المضمضة بالماء والملح لمدة 30 ثانية، ويتم تكرار ذلك من مرتين إلى 3 مرات يوميا.

تناول بعض المضادات الحيوية مثل البنسلين، أو المينوسيكين، أو الدوكسيسيكين، لكن لا يجب القيام بذلك إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

تنظيف اللثة بشكل عميق، ويمكن القيام بهذا الإجراء على يد طبيب الأسنان.

استخدام بعض الأعشاب مثل الكركم، والقرنفل، والمرة، التي تتميز بخواصها المضادة للالتهاب.

ترقيع اللثة، وهي جراحة يتم إجراؤها في بعض الحالات المتقدمة من التهاب اللثة.