علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون.. احذر الإصابة بالالتهاب الرئوي الشحمي
علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون.. تتساءل بعض الأمهات عن مدى إمكانية علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون، كأحد طرق علاج الكحة الطبيعية، مثل: استعمال عسل النحل وزيت الخروع، وغيرهما من العلاجات الطبيعية المنزلية ؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون.
علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون
وعن علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون، قد يظن البعض أن علاج الكحة للأطفال بزيت الزيتون يفيد في تحسين أعراض نزلات البرد والسعال، ويروجون إلى أن هناك عدة طرق لذلك يت حسبما ورد بالمواقع التالية "Blooming mandala" و"Stress free mommies" و"Pubmed".
ومن بين طرق علاج الكحة عند الأطفال بزيت الزيتون، ما يلي:
- تناول ملعقة صغير من زيت الزيتون البكر الممتاز المضاف إليها ملح، ولكن من عيوب هذه الطريقة أن الطعم يكون غريب وغير مستساغ، لكن فوائدها أنها تحسن من أعراض السعال لدى المصابين.
- كما يمكن إضافة زيت الزيتون إلى عسل وليمون، لعلاج نزلات البرد والسعال، فنضع ربع كوب من عصير الليمون مع ربع كوب من زيت الزيتون البكر ثم نضيف 90 جرامًا أو ربع كوب من العسل، ثم نمزج المكونات مع بعضها البعض حتى تختلط جيدًا.
مخاطر علاج الكحة للأطفال بزيت الزيتون
وبخصوص مخاطر علاج الكحة للأطفال بزيت الزيتون، فقد كشف أربعة باحثون أنه في منطقة عسير، بجنوب غرب المملكة العربية السعودية، يتم وضع قطرات من زيت الزيتون في أنف الرضع والأطفال للتقليل من احتقان الأنف، من خلال جعل الطفل المصاب في وضع الاستلقاء، وذلك حسبما نشر بالموقع الرسمي للمكتبة الوطنية للطب "NCBI".
وجاء في الدراسة أن استنشاق زيت الزيتون قد تسبب في إصابة الأطفال بالالتهاب الرئوي الشحمي، هو أحد الأمراض النادرة، إذ أنه مرض مقاوم للعلاج بمضادات الميكروبات.
وقد شملت الدراسة عددًا من الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي الشحمي، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهرـ 6 سنوات.
وأشارت الدراسة إلى أن الأعراض التي عانى منها الأطفال عقب العلاج بزيت الزيتون، تضمنت ما يلي:
- المعاناة من السعال المستمر.
- والتنفس السريع.
- والإصابة المتكررة بالحمى.
- فضلا عن المعاناة من وجود التهابات بالصدر.
وقد لاحظ الأطباء عن طريق الأشعة المقطعية على الرئتين والفحص المجهري ومن خلال استخدام منظار القصبة الهوائية، ان هناك أكياس دهنية توجد على الفص الأوسط الأيمن وما حوله، وهي عبارة عن كتل دهنية موجودة أسفل الجلد.
وقد وجد باحثو هذه الدراسة أن الالتهاب الشحمي الناجم عن استخدام زيت الزيتون لعلاج الكحة، تم معالجته بالمضادات الحيوية الستيرويدية وأنواع من العلاج الطبيعي.