مقاومة المضادات الحيوية.. أكبر المخاطر التي تحيق بالمرضى
مقاومة المضادات الحيوية.. تعد مقاومة المضادات الحيوية من أكبر المخاطر التي تحيق بالمرضى، حيث تحدث بشكل طبيعي، ولكن وتيرة عمليتها تتسرع بفعل إساءة استعمالها عند إعطائها للإنسان والحيوان.
مقاومة المضادات الحيوية
وتؤدي مقاومة المضادات الحيوية إلى تمديد فترة الرقود في المستشفى وارتفاع التكاليف الطبية وزيادة معدل الوفيات.
ويقول الدكتور الطاهر حماد استشاري الأطفال وحديثي الولادة أن بكتيريا مارسا على سبيل المثال مقاومة لأغلب المضادات الحيوية.
والمضادات الحيوية هي أدوية تستعمل للوقاية من عدوى الالتهابات البكتيرية وعلاجها، وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال تلك الأدوية، وتبدي البكتيريا وليس الإنسان أو الحيوان، مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبّب للإنسان والحيوان عدوى التهابات يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات.
وعند اختيار المضاد الحيوى، يجب التاكد من عدم وجود مقاومة مشتركة بين المضادات الحيوية
طرق الوقاية من مقاومة المضادات الحيوية
وتؤدي إساءة استعمال المضادات الحيوية والإفراط فيها إلى تسريع وتيرة مقاومتها جنبًا إلى جنب مع تردي الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها، ويمكن اتخاذ خطوات للحد من تأثير تلك المقاومة وتقييد نطاق انتشارها.
وبالامكان الوقاية من انتشار مقاومة المضادات الحيوية ومكافحتها عن طريق التالي:
عدم استعمال المضادات الحيوية إلا بوصف طبية معتمدة.
الحرص على اتباع نصائح الطبيب عند استعمال المضادات الحيوية.
عدم استعمال المضادات الحيوية المتبقية.
الحرص على الوقاية من عدوى الالتهابات عن طريق الانتظام في غسل اليدين وإعداد الطعام الصحي وتجنب مخالطة المرضى مخالطة حميمة والمواظبة على تحديث ما يأخذونه من لقاحات.