5 طرق لـ علاج النزلة المعوية عند الكبار والصغار

علاج النزلة المعوية.. هذا ما يهتم بالبحث عنه عدد كبير من الأشخاص، إذ إن النزلة المعوية تعد من أبرز المشكلات وأكثرها شيوعا بين الناس، على اختلاف مستوياتهم العمرية، إذ تصيب الكبار والصغار وحتى الأطفال.

ويعتمد علاج النزلة المعوية على العديد من الإجراءات، منها ما يتعلق بالحصول على بعض الأدية، ومنها ما يتعلق بنمط الحياة، إذ إن من بين ما ينبغي فعله لـ علاج النزلة المعوية الراحة، وتناول الكثير من السوائل لتعويض النقص في الأملاح المعدنية والعناصر الغذائية التي يتم فقدها بالإسهال أو القيء.

ما هي النزلة المعوية؟

وقبل أن نستعرض أهم وأبرز طرق علاج النزلة المعوية، قد يتساءل البعض ما هي النزلة المعوية؟

النزلة المعوية تعتبر مشكلة شائعة تصيب الكبار والصغار، وتحدث نتيجة مهاجمة فيروسات مختلفة للجهاز الهضمي، وفق ما نشره موقع ويب طب.

ويمكن أن تدخل الفيروسات إلى الجهاز الهضمي للإنسان من خلال تناول الشخص للطعام الملوث، مسببة بعض الأعراض.

أعراض النزلة المعوية

عندما يصاب الإنسان بـ النزلة المعوية فإنه تظهر عليه بعض العلامات، التي تعرف بـ أعراض النزلة المعوية، والتي تشمل ما يلي:

الغثيان.

القيء.

الإسهال المائي.

ألم في البطن.

الصداع.

ألم في العضلات.

ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.

علاج النزلة المعوية

يمكن القيام ببعض الأمور لـ علاج النزلة المعوية، والتي تشمل ما يلي:

أدوية علاج النزلة المعوية

يمكن علاج النزلة المعوية عن طريق تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، وتشمل المضادات الحيوية مثل الفلوروكينونات والمترونيدازول، ومضادات الإسهال مثل اللوبيراميد، لكنها لا يوصى به للأطفال، ومضادات القيء مثل الميتكلوبراميد.

تناول كميات كافية من الماء

إن تناول كميات كافية من الماء والسوائل أمر مهم جدا لـ علاج النزلة المعوية، حتى يمكن تعويض ما يفقده الجسم من سوائل وأملاح معدنية وعناصر غذائية بسبب الإسهال والقيء.

الراحة في السرير

لـ علاج النزلة المعوية يجب أخذ قسط من الراحة، من خلال قيام المريض بالاسترخاء في سريره، ويمكن وضع أغطية دافئة على بطنه.

علاج النزلة المعوية في المنزل

كما يمكن علاج النزلة المعوية من خلال تناول بعض الأطعمة التي تخفف أعراضها، مثل الزبادي والعسل.

علاج النزلة المعوية للأطفال

أما علاج النزلة المعوية بالنسبة للأطفال، فيجب على الأم أن تكمل الرضاعة الطبيعية في حال كان الطفل رضيعا، ويجب الاستمرار في تغذية الطفل إن كان يتناول الطعام، بشرط تقليل السكريات.