ما هو علاج العرق الزائد؟.. تعرف على أبرز الأدوية والجراحات
ما هو علاج التعرق الزائد؟ سؤال يتردد على ألسنة الكثير من الناس، وخصوصا خلال فصل الصيف، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وللجواب على سؤال ما هو علاج التعرق الزائد؟، ينبغي أن نتعرف سويا على الطرق المختلفة التي يتم اتباعها من أجل علاج التعرق الزائد، والتي يمكن أن تشمل بعض الأدوية والكريمات الموضعية، ويمكن أن تصل في بعض الحالات إلى التدخلات الجراحية.
ولأن سؤال ما هو علاج التعرق الزائد؟ من بين الأسئلة التي تتردد كثيرا على مسامع الأطباء، ويتم البحث عنها بشكل مكثف على شبكة الإنترنت، يستعرض صحة 24 فيما يلي من سطور ما هو علاج التعرق الزائد؟
التعرق الزائد
قبل أن نعرف ما هو علاج التعرق الزائد؟ يمكننا أولا أن نعرف ما هو التعرق الزائد؟
التعرق الزائد هو حالة يطلق عليها أيضا فرط التعرق، وهو تعرق الإنسان بشكل غير طبيعي، حتى ولو لم يمارس نشاطا ولم يتعرض لدرجة حرارة عالية.
ويبدو الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق وقد غمرت ملابسهم بالعرق، كما تبدو قطرات العرق على الطبقة الخارجية من الجلد بغزارة.
ويتسبب التعرق الزائد في إحراج المصابين به، لذا يتساءل الكثيرون ما هو علاج التعرق الزائد؟
ما هو علاج التعرق الزائد؟
إن كنا قد أكدنا أن الكثير من الأشخاص يتساءلون ما هو علاج التعرق الزائد؟، فنحن الآن بصدد الإجابة على هذا السؤال.
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج التعرق الزائد، بداية من تناول الأدوية والعلاجات والكريمات الموضعية، وانتهاء بما قد يقترحه الطبيب من إجراء جراحة إما لإزالة الغدد العرقية أو لفصل الأعصاب المسؤولة عن فرط إنتاج العرق.
أدوية وكريمات علاج العرق الزائد
عند الإجابة على سؤال ما هو علاج التعرق الزائد؟ فإن أول ما يمكن قوله إن هناك أدوية يمكن أن تستخدم لعلاج فرط التعرق أو التعرق الزائد، إذ يمكن أن يعتمد الطبيب في العلاج على مضادات التعرق مع كلوريد الألومنيوم مثل درايسول، وإكسراك إيه سي.
كما يمكن علاج التعرق الزائد من خلال استخدام بعض الكريمات التي تحتوي على الغليكوبيرولات.
وقد يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام بعض الأدوية الفموية، التي تعمل على أدوية حجب العصب، والتي تسمح لبعض الأعصاب أن تتواصل مع بعضها ببعض، بما يقلل من العرق عند بعض الأشخاص، لكنها ذات آثار جانبية يمكن أن تشمل جفاف الفم ومشكلات التبول وعدم وضوح الرؤية.
في حالات عدة، يمكن ان يصف الطبيب للمريض بالتعرق الزائد أدوية مضادة للاكتئاب، التي يمكن أن تقلل التعرق، كما تعمل على تقليل التوتر والقلق وهما أمران يزيدان من التعرق الزائد أو فرط التعرق.
وفي بعض الحالات، يلجأ الطبيب المعالج إلى حقن سموم البوتولينوم، التي تشمل البوتوكس، ومايوبلوك، وغيرها، والتي يتم حقن الأعصاب المسببة للعرق بها، ويدوم تأثير هذه الحقن لفترة تتراوح بين 6 أشهر إلى 12 شهرا، ويمكن تكرار الحقن بعد ذلك، لكن البعض لا يحبذ هذا النوع من العلاجات لأن يكون مؤلما، كما يعاني المرضى من ضعف مؤقت بالعضلات في المناطق التي يتم حقنها.
علاج العرق الزائد بالموجات الحرارية
إن كنا نجيب على سؤال ما هو علاج التعرق الزائد؟ يمكننا أن نستعرض العلاج بالموجات الحرارية.
وفي هذا النوع من العلاج يتم استخدام جهاز يصدر طاقة الموجات الحرارية التي تقضي على الغدد العرقية.
ويمكن أن يخضع المريض لجلستين، وتتراوح مدة الجلسة الواحدة من 20 إلى 30 دقيقة، ويستمر العلاج طيلة 3 أشهر.
لكن ما يعيب هذا النوع من العلاجات أنه قد يحدث تغيرا في الحس الجلدي، إلى جانب بعض الاضطرابات، فضلا عن كونه باهظ التكلفة، وغير متوفر على نطاق واسع.
علاج العرق الزائد بإزالة الغدة
لا زلنا نجيب على سؤال ما هو علاج التعرق الزائد؟ إذ إن من بين طرق علاج العرق الزائد إزالة الغدة العرقية، وخصوصا لمن يعانون من فرط التعرق تحت الإبط.
ويمكن العلاج بهذه الطريقة من خلال عمل جراحة خفيفة تعرف باسم الكشط المصي.
جراحة الأعصاب لـ علاج العرق الزائد
أيضا يمكن علاج العرق الزائد من خلال إجراء جراحة الأعصاب، التي يقوم خلاها الطبيب بقطع أو حرق الأعصاب النخاعية التي تتحكم في تعرق اليدين، لكن قد يؤدي ذلك إلى حدوث تعرق مفرط في مناطق أخرى من الجسم فيما يعرف باسم التعرض التعويضي.