6 أعراض شائعة للإنفلونزا تعتبر علامات تحذيرية للإصابة بالسرطان

مع اقتراب فصل الشتاء، الذي يعد موسما لـ الإنفلونزا، يجب أن نكون حذرين من تداخل بعض أعراض الإنفلوانزا ونزلات البرد مع مرض السرطان.

وقال ماشيول شودري، رئيس قسم الأمراض المعدية في مراكز علاج السرطان الأمريكية، إن أعراض الإنفلونزا والسرطان يمكن أن تكون متشابهة.

وقال شودري: «إن أعراض الإنفلونزا غالبا ما تكون مشابهة لأعراض السرطان لأن بعض الآليات متشابهة تماما، فعندما يكون الجهاز المناعي معطلا، وعندما نشعر بالضيق ونعاني من الحمى، فهذه ليست أعراض الإنفلونزا الوحيدة التي يمكن أن تكون مماثلة لأعراض السرطان».

يمكن أن تشمل الأعراض الإضافية التعب والقشعريرة وفقدان الوزن وتضخم الغدد الليمفاوية والسعال المستمر.

وقال شودري: «يذهب المريض لإجراء أشعة سينية على الصدر وهنا تكون المفاجأة السيئة، وهي السرطان».

6 أعراض شائعة للإنفلونزا قد تكون بسبب السرطان

الحمى.

التعب.

القشعريرة.

فقدان الوزن.

تورم العقد الليمفاوية.

السعال المستمر.

في حين أنه من النادر أن يتم تشخيص السرطان بشكل غير دقيق على أنه إنفلونزا، إلا أنه إذا استمرت الأعراض لمدة أسبوعين أو أكثر، فقد حان الوقت لرؤية الطبيب.

يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى نوعين من السرطان: سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.

سرطان الغدد الليمفاوية

توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن سرطان الغدد الليمفاوية يتطور في الجهاز اللمفاوي، وهو عبارة عن شبكة من الأوعية والغدد في جميع أنحاء الجسم.

الأعراض الأكثر شيوعًا لـ سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين هو تورم غير مؤلم في العقدة الليمفاوية، عادة في الرقبة أو الإبط أو الفخذ.

يتم تشخيص إصابة نحو 13 ألف شخص بـ سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين كل عام في المملكة المتحدة.

العلاج النموذجي يشمل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وفي بعض الأحيان يكون السرطان صغيرًا بما يكفي لإزالته أثناء إجراء خزعة.

سرطان الدم

أوضحت مؤسسة Christie NHS Foundation Trust أن سرطان الدم هو سرطان خلايا الدم البيضاء.

هناك 4 أنواع رئيسية من سرطان الدم، اعتمادا على نوع خلايا الدم البيضاء المصابة.

سرطان الدم النخاعي المزمن (CML).

سرطان الدم النخاعي الحاد (AML).

سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL).

سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL).

كما هو الحال مع أي نوع من أنواع السرطان، يعد التشخيص المبكر أمرًا أساسيا لإدارة وعلاج أكثر فاعلية.