في دراسة جديدة.. بعض الوظائف تزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب
خلصت دراسات عدة إلى أن الوظيفة التي يعمل بها كل منا يمكن أن ترتبط بأدائه الجنسي، إذ قد تزيد بعض هذه الوظائف من خطر التعرض لبعض المشكلات.
تأثر الساعة البيولوجية
ونقلت صحيفة ذي صن البريطانية، عن جانا أبيلوفسكا، الصيدلية المشرفة في Click Pharmacy، قولها إن «هناك عدد من الطرق التي يمكن أن يؤثر بها العمل بنظام الورديات على جسمك، وخاصة حياتك الجنسية».
وأضافت: «يمكن أن يؤدي العمل بنظام الورديات إلى إزعاج إيقاعات الساعة البيولوجية لجسمك»، موضحة أن «هذه ساعة داخلية تنظم أنماط النوم والاستيقاظ وإنتاج الهرمونات، والتي إذا تم تعطيلها بسبب ساعات العمل غير المنتظمة، يمكن أن تؤثر على إنتاج الهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون والإستروجين».
وتابعت: «العمل في نوبات عمل قد يجعل من الصعب الخلود إلى النوم في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى الحرمان»، لافتة إلى ان «النوم أمر بالغ الأهمية لصحتك العامة، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى التعب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وعادة، مشاكل في الوظيفة الجنسية، كما أن الإجهاد المزمن على الجسم، نتيجة لسوء صحة النوم، يمكن أن يؤثر حقًا على صحتك العقلية أيضًا، مما يزيد من انخفاض الشهية الجنسية».
وقال الدكتور فيكاس ميهتا، من Mayo Clinic Healthcare في لندن: «العمل بنظام الورديات بحكم تعريفه يعني نوبات عمل ليلية ونهارية، ومن المعروف أن هذا النوع من العمل، حتى في تجربتي الشخصية، يؤثر على نوعية وكمية النوم».
وأضاف: «أظهرت الدراسات أن سوء نوعية النوم يرتبط بالمشاكل الجنسية، بما في ذلك الرغبة الجنسية والنشوة الجنسية والإثارة».
وتابع: «تنص بعض الدراسات على أن التغير في الهرمونات الإنجابية بعد الحرمان من النوم يرتبط بطريقة أو بأخرى بجودة الوظيفة الجنسية».
ضعف الانتصاب
وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يعملون في نوبات عمل ويعانون من اضطراب النوم نتيجة لذلك هم أكثر عرضة للإصابة بضعف الانتصاب.
وقالت الدكتورة كاثرين رودريجيز، من كلية بايلور للطب في هيوستن، إن المشكلة منتشرة بشكل خاص بين أولئك الذين يعملون ليلًا.
وقالت: «الرجال الذين يعانون من اضطراب النوم في العمل بنظام الورديات لديهم وظيفة انتصاب أسوأ، مع الرجال الذين يعملون في نوبات ليلية لديهم وظيفة انتصاب أضعف».
وأضافت: «تشير هذه النتائج إلى أن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية قد يؤثر بشكل كبير على وظيفة الانتصاب».