غزة تحت القصف.. انقطاع الكهرباء يهدد حياة الحوامل وحديثي الولادة
غزة تحت القصف، وولادات مبكرة وخروج الأجنة من بطون الأمهات المحتضرات، مشاهد مؤلمة نراها لحظة بلحظة في قطاع غزة بعد الهجوم غير الأدمي عليها من جانب الاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت الحرب برا وبحرا وجوا وانقطع الكهرباء وكل وسائل التواصل، والأطفال والأمهات في المستشفيات مهددات بالخطر الشديد.
انقطاع الكهرباء يهدد حياة الحوامل وحديثي الولادة
وتروي جمانة عماد، أم لطفلة تبلغ من العمر 4 أعوام ووضعت طفلتها تالين في ظروف صعبة خلال الأيام القليلة الماضية في مستشفى صغيرة بوسط قطاع غزة وهي مستشفى العودة بالنصيرات، انها ولدت طفلتها في ظل انقطاع التيار الكهربي، حيث نزلت السلم بعد الولادة داخل المستشفى من الدور الرابع، لأن المصعد تعطل نتيجة لانقطاع التيار الكهربي.
وفي حديث جمانة لبي بي سي قالت: إنها كانت تشعر بالخوف في وسط الغارات الجوية والحرب التي شنتها إسرائيل عليهم، واتبعت التعليمات واتجهت نحو الجنوب بعد مغادرة منزلها في الشمال، وهي في شهرها التاسع والأخير من الحمل، وكان معها قطعة من الملابس لصغيرتها وحقيبة صغيرة فقط وعلبة حليب.
وتحدثت عن انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الإنترنت ونقص المياه، حيث انها واجهت ظروف صعبة داخل مستشفى العودة وهي صغيرة الحجم وتقع في وسط قطاع غزة، وانجبت تحت ظروف صعبة للغاية ابنتها تاليا، وكان لا يوجد سرير لها متاح، ونتيجة للألم اضطرت للانتظار.
وتوقف المصعد بها داخل المستشفى عند النزول مما جعلها تضطر للنزول على السلالم، وتقول أن الولادة في مثل هذه الظروف مرهقة عقليا، ولكن طفلتها بصحة جيدة.
وحسب ما كشفته صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هناك حوالي 50،000 امرأة حامل في غزة، من المتوقع أن تضع 5،500 منهن مولودهن خلال شهر تقريبا أو أقل، كما أن المستشفيات ممتلئة للغاية مع نفاذ الأدوات والمعدات.
كيفية الحفاظ على صحة الطفل النفسية وقت الحرب
- احتواء الطفل وطمأنته.
- اظهار للطفل مدى مشاعر الحب ومنعه من تأثير مشاهد القلق عليه.
- قضاء وقت ممتع مع الأطفال والابتسامة في وجهه لمنع تفكيره في الحرب.
- محاولة اتباع روتين يومي يجعلهم يشعرون بالأمان ومنع الخوف والقلق.