علاج السُعال الديكي عند الأطفال.. يجب بقاء الرضع بالمستشفى
علاج السُعال الديكي عند الأطفال.. يعد السعال الديكي أحد أمراض الجهاز التنفسي المُعدية، وعادة ما يعاني المرضى المصابون بهذا الداء من الكحة الشديدة المتقطعة، ثم يصاحب ذلك صوت مرتفع يشبه الصيحة عند الشهيق؛ فهيا نتعرف خلال السطورالتالية على علاج السُعال الديكي عند الأطفال.
علاج السُعال الديكي عند الأطفال
وعن علاج السُعال الديكي عند الأطفال، ينبه الدكتور نادر نصر الدين، استشاري الأمراض الصدرية والرئوية، أنه عند علاج الشعال الديكي للرضع يجب البقاء في المستشفى أثناء العلاج؛ تفاديًا لحدوث أي مضاعفات، موضحًا أن الطفل قد يحتاج لأخذ المحاليل الوريدية التي تحميه من الجفاف، فيما يمكن علاج الأطفال الأكبر سنًا بالمنزل مع الالتزام باتباع تعليمات الطبيب المختص.
ويشير الدكتور نادر نصر الدين، إلى أن العلاج عادةً ما يضم إعطاء الطفل جرعات مناسبة من المضادات الحيوية، فضلًا عن أن الطبيب قد يصف المضادات الحيوية للأشخاص المحيطين بالطفل من أجل حمايتهم.
جدير بالذكر أن الأدوية المضادة للسعال تكون فعالة ولكن لا يمكن وصفها لعلاج هذه العلاجات.
ويؤكد استشاري الأمراض الصدرية والرئوية، أن مريض السُعال الديكي يحتاج إلى:
- ضرورة الحصول على الراحة الكافية؛ من أجل مساعدة الجسم على مقاومة المرض.
- بجانب الاهتمام بتناول وجبات صغيرة من الطعام؛ تجنبًا لحدوث القيء.
- مع الاهتمام بالإكثار من شرب المياه.
- وأخيرًا، الجلوس في مكان ذي هواء نظيف بلا أتراب أو أدخنة.
هل السعال الديكي خطير؟
وعن سؤال هل السعال الديكي خطير؟، يذكر الدكتور نادر نصر الدين، أن نوبات السعال الديكي في العادةً تنتهي دون حدوث لأى مضاعفات عند البالغين، منبهًا إلى أنه في حالات نادرة ربما يواجه المريض بعص الآثار الجانبية للسعال الشديد، ومن أبرزها:
- حدوث شرخ في الضلوع.
- مع احتمالية التعرض لحدوث فتق في البطن.
- فضلا عن حدوث تمزق بالأوعية الدموية الخاصة بالجلد أو بياض العين.
- بالإضافة إلى صعوبة التحكم بعضلات الحوض أثناء التبول.
- مع المعاناة من اضطراب النوم.
ويضيف استشاري الأمراض الصدرية والرئوية، أنه في حال إصابة حديثي الولادة بالسعال الديكي، فالمضاعفات تكون أخطر، ومنها:
- احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة.
- كما أنه من الوراد حدوث خلل في التنفس.
- مع التعرض للجفاف.
- بجانب فقدان الوزن الناتج عن عدم قدرة الرضيع على الرضاعة بشكل طبيعي.
- وقد يتعرض الطفل لحدوث تشنجات.
- فضلا عن احتمالية الإصابة بتلف المخ.