ما هي أنواع الأشعة الآمنة للحامل؟.. الأشعة السينية قد تحدث تشوهات خلقية
ما هي أنواع الأشعة الآمنة للحامل؟.. لتفادي المخاطر التي يحتمل حدوثها نتيجة إجراء بعض أنواع الأشعة على المرأة الحامل مثل: تشوهات الأجنة أو غير ذلك، فيجب على المرأة أن تبلغ الطبيب المختص المتابع لحالتها قبل أن تقدم على إجراء أي نوع من الأشعة لمعرفة مدى أمانه؛ لذا سنتعرف خلال السطورالتالية على ما هي أنواع الأشعة الآمنة للحامل؟.
ما هي أنواع الأشعة الآمنة للحامل؟
ولمعرفة ما هي أنواع الأشعة الآمنة للحامل؟، يؤكد الدكتور راني أحمد حشاد، استشاري أول النساء والتوليد وعلاج العقم وجراحات المناظير المتقدمة، أنه يجب أن نتخذ حذرنا جيدًا في التعامل مع المرأة الحامل والجنين، لاسيما عند اللجوء الاضطراري لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي، منبهًا إلى أنه لا توجد أشعة آمنة بنسبة 100%؛ وخاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
ويشير الدكتور راني أحمد حشاد، إلى أنه يمكن أن نتعرف على مدى درجة أمان الأشعة للمرأة الحامل على النحو التالي:
الموجات فوق الصوتية
يلحأ الطبيب لعمل أشعة الموجات فوق الصوتية لتشخيص مساحة صغيرة فقط في كل مرة، ولكن لفحص المناطق الكبيرة والعميقة، يفضل استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
وقد أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، وأيضًا الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد "ACOG"، إلى عدم وجود دليل لاثبات أن الموجات فوق الصوتية تضر بالجنين، ولا توجد أي على روابط بين الموجات فوق الصوتية والعيوب الخلقية أو سرطان الأطفال أو مشاكل النمو.
ويوضح استشاري أول النساء والتوليد وعلاج العقم وجراحات المناظير المتقدمة أن مصدر القلق من الموجات فوق الصوتية يكمن في أن الطاقة التي تنتج عنها ربما تسخن أنسجة الطفل، ولكن لم يتم إثبات ضررها حتى ذلك اليوم.
الأشعة السينية (X-Ray)
من المؤكد أن الأشعة السينية "X-Ray" تمنح الطبيب معلومات تشخيصية تفوق المخاطر المحتمل حدوثها للجنين، ومع ذلك يجب الحذر جيدًا من أنه عند تعرض بطن الحامل للأشعة السنية المباشرة فهذا يؤثر على الجنين ويعرضه للخطر، حسب عمر الحمل وكمية الأشعة التي تعرضت لها الأم، فإذا تم التعرض خلال الأسبوعين الأولين من الحمل، فقد تتعرض المرأة للإجهاض.
وعند التعرض لكميات كبيرة من الأشعة بعد فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع من الحمل، يتسببب ذلك في خطر حدوث تشوهات خلقية.
وفي حال تعرضت المرأة الحامل للأشعة بين الأسبوعين الثامن والسادس عشر، قد يزيد خطر إصابة الجنين بالإعاقة الذهنية.
ويؤكد الدكتور راني حشاد، أن غالبية فحوصات الأشعة السينية التي تتضمن فحوصات الساقين أو أيضًا الرأس أو كذلك الأسنان أو الصدر، لا ينتج عنها حدوث نفس المخاطر.
ويضيف أن جرعة التعرض النموذجية أثناء التشخيص بالأشعة السينية أقل بكثير من الجرعات العالية التي تسبب هذه المضاعفات، موضحًا أنه يمكن للمراة أن ترتدي مئزر رصاصي مما يمنحها الحماية من تشتت الإشعاع.
وينصح في حالة الحمل وعند الاضطرار لإجراء الأشعة السينية، يجب أن تخبر المرأة الطبيب بكونها حاملًا أو إذا تأجيل إجراء الأشعة السينية لو كان ذلك ممكنًا أو على الأقل تقليل كمية الإشعاع.
التصوير المقطعي المحوسب
عند إجراء التصوير المقطعي المحوسب، لم لم يتم تصوير البطن أو الحوض فليس هناك أى خطر على الطفل من الإشعاع، فلم يثبت حتى الآن أن التصوير المقطعي المحوسب ينتج عنه أى ضرر على الجنين.
وينبه الدكتور راني حشاد، إلى أنه من المحتمل أن يحدث ضرر بسيط للغاية للطفل عند إجراء فحص للبطن أو الحوض، إذ قد يتعرض للإصابة بالسرطان بنسبة واحد لكل 1000 طفل.