أبرزها كثرة التبول ليلا.. 7 أعراض لمرض السكري من النوع الثاني
الكثير منا يستيقظ من نومه لحاجته إلى التبول، وهو أمر قد يكون طبيعيا، لكن إذا اشتدت الحاجة إلى التبول ليلا وبشكل متكرر، فقد يكون هذا دليلا على شيء أكثر شرا.
فالحاجة إلى التبول كثيرًا في الليل هي أحد الأعراض غير المعروفة لـ مرض السكري من النوع الثاني، وفق مال أكده الدكتور كيشان فيثلاني، الطبيب العام التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وبحسب ما نشرته صحيفة ذي صن البريطانية، تؤدي الإصابة بما يطلق عليه «القاتل الصامت» إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل كبير بسبب عدم قيام البنكرياس بإنتاج ما يكفي من الأنسولين، أو ما يجعله لا يعمل بشكل صحيح.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل فقدان البصر وتلف الأعصاب ومشاكل في الكلى، كما يمكن أن يعرض المريض أيضا لخطر متزايد للإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
7 أعراض لـ السكري من النوع 2
وفي ما يلي 7 أعراض شائعة لـ مرض السكري من النوع الثاني:
الحاجة المستمرة للتبول
قد يجعلك مرض السكري من النوع الثاني تحتاج إلى التبول طوال الوقت، وليس فقط أثناء الليل.
وقال الدكتور فيثلاني: «هذا لأنه عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة، تعمل الكليتان على إزالة السكر الزائد من مجرى الدم، وهذا بدوره يزيد من إنتاج الجسم للبول، وعدد المرات التي يتعين عليك فيها زيارة الحمام».
الشعور بالعطش طوال الوقت
العطش الذي لا يمكن إخماده هو أحد الأعراض الشائعة الأخرى لمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضح الدكتور فيثلاني أن مرضى السكر يشعرون بالعطش لأن كليتهم تحاول التخلص من السكر الزائد في الدم، مما يؤدي إلى زيادة التبول.
وقال: «نتيجة لذلك، يعوض الجسم عن طريق إرسال إشارات إلى دماغك بأنك بحاجة إلى شرب المزيد من السوائل لتعويض الماء الذي فقدته».
فقدان الوزن غير المبرر
إذا كنت تفقد الوزن دون قصد ولم تغير أي شيء في نظامك الغذائي أو نمط حياتك، فقد تكون هذه علامة أخرى على إصابتك بهذه الحالة.
يحدث ذلك لأن الخلايا في جسمك لا تستطيع امتصاص كمية كافية من السكر، مما يعني أنها لا تستطيع الحصول على الطاقة التي تحتاجها من الجلوكوز.
سيقوم الجسم بعد ذلك بالتعويض عن طريق تحطيم الدهون لاستخدامها كطاقة بدلًا من ذلك، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
بطء شفاء الجروح
يميل الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني إلى اكتشاف أن الجروح تستغرق وقتًا أطول للشفاء من المعتاد، وذلك لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يبطئ الدورة الدموية، مما يجعل من الصعب وصول الدم إلى الموقع من أجل شفاء الجروح والخدوش.
علاوة على ذلك، يؤدي ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم إلى زيادة الالتهاب في الخلايا، ويمنع وصول العناصر الغذائية والأكسجين إليها، مما يؤدي مرة أخرى إلى إبطاء عملية شفاء الجسم.
الرؤية الضبابية
إذا كنت قد بدأت تكافح من أجل تحديد التفاصيل الدقيقة وبدت الأمور ضبابية بعض الشيء، فمن المفيد استشارة طبيبك أو أخصائي العيون، كما أوصى الطبيب العام.
سيكون بمقدورهم إخبارك ما إذا كان ارتفاع نسبة السكر في الدم قد تسبب في تلف أو التهاب أجزاء مختلفة من عينك.
مرض القلاع
قال الدكتور فيثلاني: «إذا كان الرجل يعاني من حكة حول القضيب أو السيدة تعاني من حكة حول المهبل، أو نوبات متكررة من مرض القلاع، فلا تستبعد مرض السكري كسبب محتمل».
الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 هم أكثر عرضة للإصابة بمرض القلاع المهبلي أو القضيب لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يسبب أيضًا مستويات عالية من السكر في العرق واللعاب والبول، مما يخلق أرضًا خصبة لتكاثر مرض القلاع.
بالنسبة للنساء، تشمل أعراض مرض القلاع إفرازات مهبلية بيضاء تشبه الجبن ولكن ليس لها رائحة عادة، والحكة والتهيج حول الفرج والمهبل واللسع أثناء ممارسة الجنس أو عند التبول.
قد يصاب الرجال أيضًا بإفرازات الجبن القريش، بالإضافة إلى: تهيج وحرقان واحمرار حول رأس القضيب وتحت القلفة، رائحة كريهة، صعوبة في سحب القلفة.
الشعور بالتعب الشديد
حذر الدكتور فيثلاني من أنه «إذا كنت تشعر في كثير من الأحيان بالتعب أكثر من المعتاد، وبدون سبب واضح، فلاحظ ذلك».
وقال إن مرضى السكري من النوع الثاني يشعرون بالتعب لأن أجسامهم غير قادرة على تحويل الجلوكوز إلى طاقة، وهذا النقص في الطاقة يمكن أن يؤدي بدوره إلى التعب الشديد.
