أسباب مرض الصعل؟.. حين يختلف طفلك عن أقرانه
أسباب مرض الصعل؟.. مرض الصعل هو صغر الرأس وهو حالة يُولد فيها الرضيع صغير الرأس، أو يتوقف رأسه عن النمو عقب الولادة، وصغر الرأس حالة نادرة لا تصيب إلا رضيعًا واحدًا من بين عدة آلاف رضيع، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب مرض الصعل.
أسباب مرض الصعل؟
يشير موقع "منظمة الصحة العالمية" إلى أن أسباب صغر الرأس أو حدوث مرض الصعل ترجع للأمور التالية:
- التهابات الرحم، مثل: داء المقوسات الناجم عن طفيليات موجودة في اللحوم غير المطبوخة جيدا والحصبة الألمانية والهربس والزهري والفيروس المضخم للخلايا وفيروس العوز المناعي البشري.
- أو نتيجة التعرض للمواد الكيميائية السامة، اى تعرض الأم لمعادن ثقيلة، مثل الزرنيخ والزئبق والكحول، والتعرض للإشعاع، والتدخين.
- أو بسبب حدوث التشوهات الجينية، من قبيل متلازمة داون.
- أو كذلك في حال تعرض الجنين لسوء التغذية الحاد أثناء نموه داخل الرحم.
- وفي بعض الأحيان قد يُصاب الرضيع المولود برأس صغير بتشنجات ويعاني من حالات عجز جسدية وأخرى تعيق تعلمه عندما يكبر في السن.
تشخيص مرض الصعل
لا توجد فحوص محددة للبت فيما إذا كان الرضيع سيُولد برأس صغير أم لا، ولكن التصوير بالموجات فوق الصوتية في الثلث الأخير من الحمل يمكن أن يشخص المشكلة أحيانًا.
أعراض صغر الرأس
قد لا تظهر على العديد من الرضع المولودين برأس صغير أية أعراض أخرى عند الولادة، ولكنها تتفاقم باستمرار لتصيبهم بالصرع والشلل الدماغي وعاهات التعلم وفقدان السمع ومشاكل الرؤية، فيما ينمو بعض الأطفال المصابين بصغر الرأس نموًا طبيعيًا تمًامًا، ومن أبرز العلامات الشائعة لضغر الرأس أو الصعل ما يلي:
- حدوث مواجهة صعوبات في تنسيق الحركة.
- بجانب المعاناة من ضعف البصر.
- وأيضًا قصر الأنف.
- كما يكون هناك مشقة في الرضاعة.
علاج صغر الرأس
ويشير موقع منظمة الصحة العالمية إلى أنه لا يوجد علاج محدد لصغر الرأس، ولكن من المهم المتابعة الطبية لحالة الأطفال والرضع المصابين بصغر الرأس ورعايتهم.