علاج انخفاض الغدة الدرقية عند حديثي الولادة.. يجب قبل بلوغ أسبوعين من العمر
علاج انخفاض الغدة الدرقية عند حديثي الولادة..يجب على الآباء والأمهات اتباع توصيات الطبيب فيما يخص تحليل الغدة الدرقية للمولود والاهتمام بمعرفة النتيجة؛ تفاديًا لمعاناة الطفل من حدوث مضاعفات خطيرة قد تؤثر عليه طوال حياته؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج انخفاض الغدة الدرقية عند حديثي الولادة.
علاج انخفاض الغدة الدرقية عند حديثي الولادة
وعن علاج انخفاض الغدة الدرقية عند حديثي الولادة، يؤكد الدكتور سامح عبد العزيز، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه في حال أظهرت التحاليل أن الطفل يعاني من قصور بالغدة الدرقية، يجب أن يتناول المولود دواء بديل لهرمون الثيروكسين الذي تُصنعه الغدة طوال حياته، مع ضرورة إعادة التحليل مرة كل أسبوعين؛ للتأكد من ملائمة الجرعة للطفل.
ويوضح الدكتور سامح عبد العزيز، أنه عادة ما يتم علاج الأطفال من جميع الأعمار، وكذلك حديثو الولادة، الذين يعانون من انخفاض هرمون الغدة الدرقة عن طريق الأدوية المضادة للدرق مثل: ميثيمازول، مما يقلل من إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات الدرقية، وكذلك من خلال حاصرات بيتا ومنها: دواء بروبرانولول، وهي أدوية عادة ما تبطء من معدل ضربات القلب.
كم يستغرق علاج خمول الغدة الدرقية للرضع؟
وعن سؤال كم يستغرق علاج خمول الغدة الدرقية للرضع؟، يؤكد استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن خمول الغدة الدرقية الخلقي ينبغي أن يتم علاجه فور التشخيص مباشرة، وينصح بأن يتم ذلك قبل بلوغ الطفل أسبوعين من عمره؛ فتأخير العلاج بعد 6 أسابيع من العمرعادة ما ينتج عنه تعرض الطفل لخطر تأخر النمو وغير ذلك من المضاعفات غير المرغوبة.
أعراض انخفاض الغدة الدرقية عند حديثي الولادة
ويشير الدكتور سامح عبد العزيز، إلى أن هناك بعض الأعراض لانخفاض الغدة الدرقية التي قد تظهر على الطفل على النحو التالي:
- التعرض لنوبات من الإمساك.
- مع قلة النشاط.
- وحدوث مشاكل في الرضاعة.
- بجانب كبر حجم لسان الطفل.
- كما يعاني الطفل من مشكلة التنفس بصوت عالي.
- مع ملاحظة زيادة نوم الطفل عن المعدل الطبيعي.
- وكذلك يكون الطقل قليل البكاء مقارنة بأقرانه من نفس السن.
