دواء الشلل الرعاش المعاد استخدامه فعال ضد سرطان الدماغ| دراسة
اكتشف باحثون أن دواءً توقف إنتاجه الآن يستخدم لعلاج أعراض مرض الشلل الرعاش قد يكون فعالًا في علاج سرطان الثدي النقيلي والنقائل الدماغية التي يمكن أن تنتج في كثير من الأحيان.
الدواء المعاد استخدامه لديه القدرة على أن يكون علاجًا جديدًا في مكافحة السرطان.
يعد سرطان الثدي أحد الأسباب الرئيسية لانتشار نقائل الدماغ والسبب الأكثر شيوعًا للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى النساء على مستوى العالم.
قد يكون من الصعب علاج النقائل الدماغية لسرطان الثدي لأن الحاجز الدموي الدماغي الواقي للجسم (BBB) غالبًا ما يكون غير منفذ للأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية.
دواء لعلاج سرطان الدماغ
وفي دراسة جديدة، ذهب الباحثون في جامعة نورث وسترن ميديسن في الولايات المتحدة للبحث عن دواء يمكنه عبور الحاجز الدموي الدماغي وكان فعالا في قتل الخلايا السرطانية ويبدو أنه حصل على الذهب.
قام الباحثون بفحص أكثر من 320 من الأدوية المثبطة للجزيئات الصغيرة للجهاز العصبي المركزي والتي تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء والمعروفة بعبور BBB.
ومن بين الأدوية التي تم اختبارها، تم تحديد دواء الميتيكسين (وهو الدواء المستخدم لعلاج أعراض مرض الشلل الرعاش ولكنه توقف الآن) باعتباره المرشح الأول لقتل الخلايا السرطانية في أنواع فرعية مختلفة من سرطان الثدي النقيلي والنقائل الدماغية.
إن إعطاء الميتيكسين للفئران لم يقلل فقط من حجم أورام سرطان الثدي، بل أدى أيضًا إلى زيادة عمر الفئران التي لديها نقائل في مواقع متعددة الأعضاء، ونقائل دماغية انفرادية ومتعددة.
لاحظ الباحثون أن الميتيكسين يتسبب في الالتهام الذاتي غير المكتمل حيث تتراكم "القمامة" الخلوية ولا يتم إعادة تدويرها وإعادة استخدامها في الخلايا السرطانية عن طريق تنشيط بروتين NDRG1، مما يؤدي إلى موت الخلايا أو موت الخلايا المبرمج.
أدى التخلص من جين NDRG1 باستخدام تحرير الجينات CRISPR-Cas9 إلى اكتمال الالتهام الذاتي وعكس تأثير الميتيكسين المبرمج.