تحذير من تعرض الطفل للشاشات في هذا العمر: مخاطره تهدد الدماغ

حذر  أطباء الجمعية السويدية، في توصيات جديدة، من تعرض الطفل للشاشات وخاصة دون العامين، نظرا للمخاطر التي تلحق بدماغ الأطفال، مؤكدين ضرورة منع الطفل تحت عمر العامين من مشاهدة الشاشة والتعرض لأضواء الأجهزة المحمولة.

غير مسموح التعرض للشاشات في هذا العمر.. هذا ما يحدث في الدماغ

وفي حالة رغبة الطفل في الجلوس أمام الشاشات وعلى الأمهات القيام بمهام منزلية معينة، فمن الممكن أن يجلس الطفل ساعة واحدة وتكون كافية على مدار اليوم وفي عمر من عامين لـ 5 سنوات.

وحسب قول الخبراء المختصين، وفقا لما كشفته ديلي ميل، فإنه لابد من مراقبة الطفل والقيام بتعديل وتغيير أفكاره حول الجلوس أمام الشاشات وقتا طويلا، وتعليمهم عادات وأنماطا جديدة للطفل لتجاهل الشاشات وقت تناول الطعام وعند الحديث في أمر ما يجب أن ينصت الطفل جيدا لك ولا ينظر للشاشة دون فائدة باستمرار.

وفي حالة أن الشاشات تقدم للطفل معلومات مفيدة وحصيلة من الكلمات الجيدة من الممكن أن يستفيد ويتعلم عبر برامج متعددة، إلا أن أدمغة الأطفال لم تكن ناضجة بالشكل الكاف لاستيعاب التعلم بشكل جيد عبر الأجهزة، وفق ما أكده خبراء الصحة.

وحسب الدراسات فنمو الأطفال يتأثر بالسلب عند استخدام الشاشات في وقت مبكر، كما أن الطفل الذي يحرص على استخدام الهواتف الذكية وشاشات الكمبيوتر يكون عصبيا، ولا يوجد لديه تركيز جيد، والتذكر يكون بسيطا غير الأطفال الذين لا يعتمدون على الشاشة بشكل كبير.

وحسب الدراسات فمن يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات من الأطفال يكونونوأكثر عرضة لمشاكل سلوكية والتعرض للاكتئاب ويحتاجون لتعديل سلوك.

وبدورها، قالت منظمة الصحة العالمية، إنه يجب عدم مشاهدة التلفاز للأطفال دون سن الثالثة، وعدم استخدام الشاشات في هذا السن.

وفي حالة الرغبة في مشاهدة الأجهزة والشاشات من الممكن من سن 3 لـ 4 أعوام لمدة ساعة يوميا فقط، ولا يتجاوز الطفل الساعة المقررة وعلى الأم مراقبة طفلها جيدا للحفاظ على مستوى تركيزه ونسبة ذكائه.