أسباب وفاة الطفل المنغولي.. نصائح مهمة ليحظى بعمر أطول
يبحث الكثيرون عن أسباب وفاة الطفل المنغولي وهو الطفل المصاب بمتلازمة داون أي أنه يولد بنسخة إضافية من الكروموسوم الحادي والعشرين، ما يسبب له تأخيرات في النمو الجسدي والعقلي، ولذلك يتساءل البعض كم يعيش الطفل المنغولي؟ وهل هناك حالات شفيت من متلازمة داون؟، وهو ما نسلط الضوء عليه عبر "صحة 24" فإلى التفاصيل.
أسباب وفاة الطفل المنغولي
قبل أن نوضح أسباب وفاة الطفل المنغولي، لابد من التطرق إلى أنه في الحالة الطبيعية يتلقى الجنين جيناته من خلال كروموسومات الأم والأب، ومن المفترض أن يكون إجمالي هذه الكروموسومات 46 كروموسوم نصفها من الأم والنصف الآخر من الأب، ولكن في حالة الطفل متلازمة داون لم تنقسم هذه الكروموسومات بشكل صحيح فتشكلت ثلاث نسخ أو نسخة جزئية إضافية من الكروموسوم 21.
أسباب وفاة الطفل المنغولي تنتج عن المشاكل الطبية التي يولد بها، والمضاعفات الصحية التي يكتسبها بمرور السنوات في الحياة، فهو يعاني من مشاكل ذهنية، وأخرى جسدية تتمثل في الآتي:
- نصف أطفال متلازمة داون يولدون بعيوب قلبية.
- يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الارتجاع والانسداد.
- لديهم سمنة مفرطة يكتسبونها فيما بعد على الرغم من وزنهم المنخفض أثناء الولادة.
- يعانون من مشاكل التنفس مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
- لديهم اضطرابات في الغدة الدرقية.
- مشاكل في السمع والبصر، مثل إعتام عدسة العين.
- يصابون بالنوبات أو الصرع.
- لديهم فرص أعلى للإصابة بسرطان الدم.
- يصابون بالخرف المبكر ما يزيد فرص الإصابة بالزهايمر.
ولتقليل أسباب وفاة الطفل المنغولي ينصح طبيا بالآتي:
- الاهتمام بتطعيمات الطفل للوقاية من الأمراض وخصوصا لقاحات الإنفلونزا وبكتيريا التهاب الجهاز التنفسي.
- الكشف على الغدة الدرقية وإعطاء الطفل هرمون الثايروكسين في حال إصابته بخمول الغدة الدرقية.
- إعطاء الطفل مضادات حيوية وقائية في حال إصابته بتشوهات قلبية أو خضوعه لعلاج الأسنان.
- إجراء فحوصات دورية على الجهاز التنفسي والأذن الوسطى.
- إعطائه أدوية مضادة للتشنجات في حال معاناته من الصرع.
- الاهتمام بعلاج الأمراض الجلدية لديه.
- الاهتمام بنظامه الغذائي الصحي لوقايته من السمنة.
- إتباع قواعد النظافة والتطهير لوقايته من العدوى.
- التدخل الجراحي بشكل مبكر في حال معاناته من تشوهات خلقية.
- تقديم الدعم النفسي المستمر للطفل المنغولي وإبعاده عن التنمر.
- العمل على تعزيز ثقته بنفسه والاهتمام بتعليمه وتنمية مهاراته الحركية.
كم يصل عمر الطفل المنغولي
السؤال الأكثر بحثا عن طفل متلازمة داون هو كم يصل عمر الطفل المنغولي؟ وعلى الأغلب كل من يبحث عن أسباب وفاة الطفل المنغولي سيحث بشكل بديهي عن متوسط عمره، مع العلم أن التدخل المبكر يحسن من نوعية حياة أطفال متلازمة داون ويزيد من متوسط أعمارهم خصوصا في حال إدماجهم في المجتمع.
ارتفع متوسط أعمار مرضى متلازمة داون من 25 سنة فقط في عام 1983 إلى 60 سنة في عام 2018، وحاليا يعيشون حتى أن لأواخر الستينيات أو أواسط السبعينيات، وفقا لأحدث الإحصائيات، ومن العوامل التي تؤثر على المدة التي يعيشها طفل متلازمة داون ما يلي:
- وزن الطفل المنغولي عند الولادة، فإذا كان أقل من 1.5 كلج ستزداد فرص وفاته خلال الشهر الأول بـ 24 ضعفا بالمقارنة مع أطفال متلازمة داون المولودين بوزن طبيعي يتراوح من 2.5 إلى 4 كلج.
- التشوهات القلبية التي يعانها 40% من أطفال متلازمة داون تزيد من احتمالية وفاتهم خلال السنة الأولى بـ 5 أضعاف، لتكون من أسباب وفاة الطفل المنغولي المبكرة.
- تدهور وظائفهم الإدراكية والمعرفية بشكل سريع يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر في عمر 40 عاما وهو ما يزيد من احتمالية الوفاة بنسبة 75%.
- عدم الحصول على الاهتمام الطبي والدعم النفسي من أسباب وفاة الطفل المنغولي بشكل سريع بالمقارنة مع الأطفال الذين يحصلون على الرعاية.
- وأخيرا لابد من التنويه بأن الأرقام السابقة مأخوذة من إحصائيات متنوعة في بلدان مختلفة، وبالتالي ستختلف باختلاف النظام الصحي وجودته وتطوره في كل بلد على حدا.