متلازمة المفاصل الوجيهية.. التشخيص الصحيح والعلاج الأمثل للتعافي
يعد التشخيص والعلاج الأمثل للتعافي من متلازمة المفاصل الوجيهية، والتي مقصود بها مرض يصيب الأقراص الموجودة بين الفقرات، وتتسبب في عرقلة العمودالفقري عن الحركة، وفي حالة التضخم بالفقرات يصاب الشخص بالفصال العظمي، من الأمور الهامة صحيا.
تشخيص متلازمة المفاصل الوجيهية
يقول الدكتور فيفيك لومبا، استشاري جراحة وألم العمود الفقري، بنيودلهي، إنه يجب تشخيص الإصابة بمتلازمة المفاصل الوجيهية، عن طريق إجراء تقييم طبي من حيث معرفة تاريخ المرض والفحوصات البدنية، لمعرفة أسبابها وتحديد منطقة الألم.
ويوضح استشاري جراحة وألم العمود الفقري، أنه يجب إعطاء المصاب حقنا تشخيصية، لتأكيد مكان الألم وتحديد العلاج الصحيح.
متلازمة المفاصل الوجيهية وخيارات العلاج
يمكن اتباع العلاج الطبيعي، عن طريق إجراء بعض التمارين بهدف تقوية الجذع فضلا عن تمديدات الظهر للتخفيف من المتلازمة، كما يمكن العلاج عن طريق مضادات الالتهابات التي يصفها الطبيب، للحد من الالم وتخفيفه.
ومن الممكن اتباع علاجات بتدخل جراحي بسيط، منها الحقن داخل المفصل، عن طريق المخدر الموضعي مع ستيرويدات للتعافي من ألم العمود الفقري، الناجم من التهاب في المفصل، فضلا عن الاستئصال من خلال الترددات الراديوية (RFA)، لتخفيف شدة الألم.
ويضيف استشاري العمود الفقري، أنه من الممكن أن تكون الحالة تستدعي عملية جراحية في العمود الفقري، حيث ان الدمج القطني الذي يتم فعله من خلال إجراء جراحي يحدمن الالم في المفاصل الوجيهية، محذرا من اللجوء للجراحة إلا بعد الانتهاء من جميع العلاجات السابقة دون جدوى ولا يتبقى سوا هذا الخيار.
هل الإصابة بمتلازمة المفاصل الوجيهية تعرقل حياتك؟
من الممكن أن هذه المتلازمة تسبب ألما في العمود الفقري في مناطق متفرقة منه، مما يسبب هذا في عرقلة الحياة اليومية، ولكن مع التشخيص والعلاجات الفورية التي تم ذكرها يستعيد المريض الحصول على راحة المفصل الوجيهي، واستعادة الحركة ولكن مع طبيب متخصص والتشخيص الصحيح.