الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

السيلوليت.. ما هو وما أبرز أسبابه؟

الأحد 12/نوفمبر/2023 - 01:51 م
 السيلوليت
السيلوليت


بينما يعتبر السيلوليت حالة شائعة جدا، إلا أنها غير مؤذية للجلد، حيث يظهر الجلد بهيئة متكتلة في مناطق الفخذين والوركين والإليتين والبطن، وتكون الحالة أكثر شيوعا عند النساء.

وتتساءل الكثير من الفتيات والسيدات عن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور السيلوليت.

ما هو السيلوليت؟

السيلوليت، أو «قشر البرتقال» كما يطلق عليه عادة، هو عبارة عن كتل ونتوءات على الجلد، حيث تعاني 90% من النساء من هذا العيب التجميلي، وفقا لموقع Gazeta.Ru.

ودعت ماريانا كارابيتيان، أخصائية التجميل في المركز الطبي الأوروبي (EMC)، إلى الفصل بين مفهوم السيلوليت في الطب بشكل عام والطب التجميلي بشكل خاص.

وأوضحت أنه «في الحالة الأولى، هو التهاب قيحي حاد في الأنسجة، والذي يمكن أن يسبب نخر (موت الخلايا)، أما في الطب التجميلي، السيلوليت هو تغير في بنية الدهون تحت الجلد، حيث تبدأ بنية الجلد تشبه قشرة البرتقال».

وقالت الخبيرة إن شدة التفاوت والتكتل تعتمد على مرحلة تطور السيلوليت.

وفقا للطبيبة، يتكون السيلوليت بسبب حقيقة أن ألياف النسيج الضام تشكل خلايا معينة ذات حجيرات، أنها تحتوي على خلايا دهنية تسمى الخلايا الشحمية، وعندما يزداد حجم الخلايا الدهنية، تشكل هذه الأجزاء نتوءات على سطح الجلد.

يمكن أن يحدث السيلوليت، وفقًا لأخصائية التجميل، في أي مكان توجد فيه الأنسجة الدهنية، ولكن المواقع الأكثر شيوعًا هي الأرداف والبطن والخارجي والخلفي من الفخذين.

أسباب السيلوليت

يمكن أن تؤهب الوراثة للسيلوليت إذا تم نقل عمليات التمثيل الغذائي البطيئة في الجسم من الأقارب، كما يمكن أن يكون سبب هذا الخلل التجميلي تغيرات في المستويات الهرمونية بسبب أمراض الغدد الصماء أو الحمل أو انقطاع الطمث.

وقالت الخبيرة: «تلعب اضطرابات الدورة الدموية الدور الرئيسي في تطور السيلوليت، خاصة إذا كانت مرتبطة بالقصور الوريدي».

وأضافت أن الأسباب الأكثر شيوعًا للقصور الوريدي هي التدخين، وتعاطي الكحول، وانخفاض النشاط البدني، وسوء التغذية، ونمط الحياة المستقر، وقلة النوم، والإجهاد، والإجهاد العقلي، والملابس الضيقة للغاية والأحذية غير المريحة.

وأشارت إلى أن كل هذا يؤدي إلى تباطؤ حركة الليمفاوية، وتدهور التدفق الوريدي، وتراكم السوائل في الأنسجة (الوذمة)، كما يؤثر سلبا على عمليات التمثيل الغذائي وتغذية الأنسجة.