سرطان الفم| تعرف على الأسباب والوقاية وطرق العلاج
يمكن أن يكون سرطان الفم مرضًا مدمرًا يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الشخص. ولسوء الحظ، فإن هذه الأنواع من السرطانات آخذة في الارتفاع، وأكبر عوامل الخطر هي تعاطي الكحول والسجائر.
أسباب سرطان الفم
يعد سرطان الفم حالة خطيرة ومهددة للحياة ويمكن أن تنشأ بسبب عوامل مختلفة. وللحد من خطر الإصابة بسرطان الفم، ينصح باتباع نمط حياة صحي واتخاذ الإجراءات الوقائية. فيما يلي خمسة عوامل مهمة يمكن أن تساهم في تطور سرطان الفم:
- الأسنان المسننة أو المكسورة، والتي يمكن أن تهيج الجزء الداخلي من الفم.
- يعد تعاطي التبغ، بما في ذلك السجائر والسيجار ومضغ التبغ، أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الفم.
- تم ربط بعض التوابل، خاصة تلك المستخدمة في أنواع معينة من المأكولات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
- يمكن لسلالات معينة من فيروس الورم الحليمي البشري الذي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أن تسبب سرطان الفم.
- شرب الكحول بشكل مفرط يؤدي إلى إتلاف الخلايا الموجودة في الفم والحلق وإضعاف جهاز المناعة.
الوقاية من سرطان الفم والرقبة
يمكن اتخاذ عدة تدابير لتقليل خطر الإصابة بسرطان الفم والرقبة:
- تجنب التبغ.
- الحد من استهلاك الكحول.
- تناول نظام غذائي صحي.
- ممارسة نظافة الفم الجيدة.
- احمِ نفسك من الشمس.
- استخدمي واقي الشمس وارتدي قبعة لحماية رقبتك ووجهك من تأثيرات الشمس الضارة.
- احصل على التطعيم.
- أجرِ فحوصات منتظمة للأسنان
كيف يتم علاج سرطان الفم؟
العلاج الأولي الأكثر شيوعًا لسرطان الفم هو الجراحة. قد يلزم إزالة المناطق المصابة من الفم، اعتمادًا على شدة السرطان وانتشاره. قد تكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى إجراء عملية جراحية ترميمية لتعويض أوجه القصور التجميلية أو الوظيفية الناجمة عن السرطان. اعتمادًا على شدة المرض في بداية العلاج، قد ينصح بالعلاج الإشعاعي و/أو العلاج الكيميائي بعد الجراحة في المراحل الأكثر تقدمًا.