تأثير ضرس العقل المدفون على الأعصاب.. يسبب آلامًا حادة وعدم الراحة
تأثير ضرس العقل المدفون على الأعصاب.. ضرس العقل المدفون من المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثيرون، وهو ضرس العقل الذي لا يمتلك مساحة كافية للنمو في الفم وبالتالي يظل مدفونًا داخل العظم، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على تأثير ضرس العقل المدفون على الأعصاب.
تأثير ضرس العقل المدفون على الأعصاب
وعن تأثير ضرس العقل المدفون على الأعصاب، يقول الدكتور مجدي عبد الحكيم، استشاري الأسنان والتركيبات الطبية: "إنه عندما يكون الضرس المدفون قائمًا أو يبدأ في النمو، فإنه يمكن أن يتسبب في مشاكل عديدة، بما في ذلك تأثيره على الأعصاب المحيطة به، إذ قد يضغط الضرس المدفون على الأعصاب المحيطة به، ما يسبب آلامًا حادة وعدم الراحة"، منبهًا إلى أن الضرس المدفون قد يتسبب في حدوث التهاب وخراج داخل الفم، ما يزيد تهيج الأعصاب ويسبب ألمًا شديدًا في بعض الحالات، ويمكن أن يؤثر الضرس المدفون على الأعصاب بشكل دائم ويسبب مشاكل جديدة مثل الخدر وضعف الحساسية.
ويؤكد الدكتور مجدي عبد الحكيم، أنه يجب على المريض استشارة الطبيب المختص لتحديد الإجراء المناسب ومناقشة الخطوات التالية، يعتبر العلاج المناسب لهذه المشكلة مهمًا لتجنب المضاعفات والحفاظ على صحة الأعصاب والفم بشكل عام.
مشاكل عند خلع ضرس العقل المدفون
وينوه استشاري طب الأسنان والتركيبات الطبية، إلى أنه عند خلع ضرس العقل المدفون، يواجه الكثيرون مشاكل مختلفة، إذ قد يحتاج البعض إلى خلع ضرس العقل المدفون بسبب ازدحام الأسنان في الفم أو بسبب ظهور ألم شديد، ومع ذلك، يمكن أن يسبب خلع ضرس العقل المدفون بعض القلق والتوتر.
ويضيف الدكتور مجدي، أن هناك من يشعرون ببعض الألم والتورم بعد الجراحة، في حين يشعر آخرين بتحسن ملحوظ فورًا، ولذلك، فإن العوامل المؤثرة على تجارب خلع ضرس العقل المدفون تشمل العمر، حجم ضرس العقل، ووضع الأسنان الأخرى في الفم.
وبلفت الاننتباه إلى أن تجربة خلع ضرس العقل المدفون عادة ما تختلف من شخص لآخر، مؤكدًا أهمية تعاون المريض مع طبيب الأسنان المختص واتباع التعليمات المقدمة بعد العملية لضمان تجاوز العملية بشكل سلس وتجنب المضاعفات المحتملة.