سرطان الغدة الدرقية.. التشخيص والعلاج والمضاعفات
ننشر لكم في السطور التالية تشخيص سرطان الغدة الدرقية وعلاج الغدة الدرقية، حسب ما كشفه الدكتور أكشات مالك، جراح سرطان الرأس والرقبة، بمستشفى ماكس سوبر التخصصي، ساكيت، نيودلهي.
تشخيص سرطان الغدة الدرقية
يجب إجراء تقييم سريري شامل، لملاحظة حجم الورم، ومراجعة حالة الأحبال الصوتية لأن أي مرض يؤثر على الأعصاب التي تغذيها يكون لها تأثير كبير عليها.
وإليكم الاختبارات التي يجب اتباعها وهي (T3 - T4 - TSH)، حيث يجب القيام بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للرقبة، للمساعدة في نوع وحجم الورم، وتحديد مدى التضخم.
وفي حالة ملاحظة تضخم، يتم إجراء فحص الخلايا بالإبرة الدقيقة (FNAC)، لتحديد نوع الخلايا السرطانية المتواجدة،وفي حالة عدمظهور نتائج واضحة، يمكن استخدام FNAC الموجه بالموجات فوق الصوتية، مع ضرورة القيام بعمل فحص بالأشعة المقطعية للرقبة والصدر في حالة كان التضخم كبير وممتد للصدرن وضاغط على القصبة الهوائية.
علاج سرطان الغدة الدرقية
في العديد من الحالات تكون الجراحة حلا مثاليا، حيث أن كل مريض يتناول العلاج المخصص له، وقد يكون الحاجة لاستئصال نصف الغدة أو استئصالها بالكامل.
والأورام الخبيثة يتم علاجها عن طريق العلاج الكيميائي، ويتم متابعة حالة المرضى لمدة 6 أشهر وحتى عام كامل، عن طريق استخدام الثيروجلوبولين والتصوير بالموجات فوق الصوتية والفحوصات السريرية الدورية لمتابعة حالة المريض.
كما تعتبر مكملات الكالسيوم ضرورية، في حالة استئصال الغدة بالكامل، حيث يسير على المكملات طوال حياته.
مضاعفات سرطان الغدة الدرقية
- بعد الجراحة يعاني الشخص من شلل في الحبل الصوتي.
- بحة في الصوت عند تلف العصب الذي يغذي الحبل الصوتي أثناء الجراحة.
- أقل من 5% من الحالات معرضين للإصابة بشلل الحبل السري.
- انخفاض في مستويات الكالسيوم في الدم.