البقاء في قسم الطوارئ لليلة واحدة يزيد من خطر وفاة كبار السن │دراسة
كبار السن الذين ينتظرون طوال الليل في قسم الطوارئ بسبب نقص أسرة المستشفى هم أكثر عرضة للوفاة أو لديهم مشاكل صحية جديدة أثناء إقامتهم، وفقًا لدراسة جديدة كبيرة.
ونشرت النتائج التي توصل إليها باحثون فرنسيون هذا الشهر في مجلة JAMA Internal Medicine. وشمل التحليل 1598 شخصًا تبلغ أعمارهم 75 عامًا فما فوق، ذهبوا إلى أقسام الطوارئ وبقوا هناك طوال الليل أثناء انتظار دخولهم إلى المستشفى.
كان متوسط عمر الأشخاص في الدراسة 86 عامًا. وقارن الباحثون النتائج لمجموعتين: أولئك الذين بقوا في قسم الطوارئ من منتصف الليل حتى الساعة 8 صباحًا، وأولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى قبل منتصف الليل.
النتائج التي توصل له الباحثون
وأظهر التحليل أن الأشخاص الذين بقوا طوال الليل في قسم الطوارئ توفوا أثناء إقامتهم في المستشفى بمعدل أعلى بنسبة 40% من الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى غرفة قبل منتصف الليل.
وبلغ معدل الوفيات بين الأشخاص الذين بقوا طوال الليل في غرفة الطوارئ 15.7%، مقارنة بـ 11.1% للأشخاص الذين حصلوا على غرفة قبل منتصف الليل.
وكان معدل الوفيات المتزايد أثناء الإقامة في المستشفى بعد البقاء في غرفة الطوارئ طوال الليل أعلى بشكل خاص بين الأشخاص الذين لم يكونوا مستقلين تمامًا، مما يعني أنهم بحاجة إلى المساعدة في أنشطة الحياة اليومية.
كان لدى الأشخاص الذين أمضوا الليل في غرفة الطوارئ أيضًا معدل أعلى من المشاكل الصحية الأخرى أثناء إقامتهم في المستشفى، مقارنة بالأشخاص الذين تم إدخالهم قبل منتصف الليل.
وارتبطت الإقامة في قسم الطوارئ لليلة واحدة بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية جديدة بنسبة 24%. وشملت المشاكل الجديدة التي بحث عنها الباحثون السقوط والالتهابات والنزيف والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وقرح الضغط والجلطات الدموية
الأشخاص الذين لم يحصلوا على غرفة في المستشفى لليلة واحدة وبقوا في قسم الطوارئ بدلًا من ذلك كانوا أكثر عرضة للبقاء في المستشفى لفترة أطول، مقارنة بأولئك الذين تم إدخالهم قبل أن تصل الساعة 12.
واقترحوا إنشاء أقسام جديدة في غرف الطوارئ تكون أقل إرهاقًا ومعالجة التوظيف لمراقبة الأشخاص الذين ينتظرون في غرف الطوارئ والذين يعتبرون في حالة مستقرة ولكنهم ينتظرون دخول المستشفى فقط.
