الفرق بين العجز الجنسي والضعف الجنسي.. تعرف على العلاج وطرق الوقاية
ما هو الفرق بين العجز الجنسي والضعف الجنسي؟ موضوع يشغل بال العديد من الشباب والرجال، إذ إن استقرار الحياة الأسرية تبدأ من الحياة الجنسية المتكاملة بين الزوجين.
الضعف الجنسي له علامات تظهر على الزوج، من أبرز العلامات عدم القدرة على ممارسة العلاقة الزوجية بشكل صحيح نتيجة إصابة الزوج ببعض الأمراض المزمنة أو تناول بعض الأدوية التي تؤثر على المدى البعيد على الرغبة الجنسية، وتؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل صحيح للأعضاء التناسلية أو الإصابة بمرض السكر أو ضغط الدم أو تصلب الشرايين ويجب على الأزواج التوقف عن التدخين وتناول أطعمة صحية والنوم لفترات طويلة لراحة الجسم ويجب على الزوج الانتباه إلى علامات الضعف الجنسي وضعف الانتصاب والتي تعتبر بوادر لوجود مشكلة على الشخص التوجه فورا إلى الطبيب المختص قبل تفاقم الأزمة.
علامات الضعف الجنسي
من علامات الضعف الجنسي عدم وجود رغبة لممارسة العلاقة الزوجية وفقدان الشهوة الجنسية، وذلك نتيجة وجود إضرابات في الهرمونات الجنسية سواء للرجل أو المرأة ويحدث الضعف الجنسي المؤقت بسبب الحمل أو الرضاعة أو فترة بعد الولادة وغالبا ما تنتهى تلك المراحل بعودة المرأة لطبيعتها كما تؤدى المشاكل الزوجية إلى الضعف الجنسي وضعف الانتصاب وإصابة الزوجين بحالة من الفتور نتيجة لعدم التوافق الامر الذى يجلب عدم وجود رغبة جنسية لممارسة العلاقة الزوجية ويؤدى بالتبعية إلى ضعف الانتصاب وعدم تدفق الدم.
من علامات الضعف الجنسي سرعة القذف وقصر مدة العلاقة الزوجية، نظرا لعدم قدرة الزوج على التحكم في الانتصاب الأمر الذى يؤثر على العلاقة الزوجية وصعوبة وصول الزوجة إلى النشوة الجنسية كما تختلف علامات الضعف الجنسي عند النساء منها وجود التزليق المهبلي أثناء العلاقة بين الزوجين مما يؤدى إلى وجود الم اثناء الجماع كما يعتبر السن والتقدم في العمر من ضمن علامات الضعف الجنسي نتيجة الإصابة بالأمراض المزمنة.
وتعتبر الحالة النفسية أحد العوامل التي تتسبب في حدوث ضعف جنسي نتيجة الحالة المزاجية سواء للرجل أو المرأة كما يتسبب التدخين في ضعف جنسي لدى العديد من المرضى نتيجة انسداد الشرايين ويتسبب العلاج الكيمائي والإشعاعي لمريض السرطان في فقدان الرغبة الجنسية.
علاج الضعف الجنسي
علاج الضعف الجنسي من خلال الطبيب المختص والابتعاد عن الوصفات الشعبية التي تؤثر مع مرور الوقت على بعض أعضاء الجسم، وفي حالة وجود أي اعراض يجب التوجه الفوري الى الطبيب حتى يتم تشخيص الحالة وكتابة الادوية وعدم تناول أي الا من خلال الطبيب
وعلاج الضعف الجنسي من خلال الابتعاد عن بعض العادات اليومية الغير سليمة سواء في الاكل أو الحياة العادية مثل التوقف عن التدخين وتناول الكحوليات والمخدرات ويجب ممارسة الرياضة بشكل يومى دون انقطاع
كما يجب على مريض الضعف الجنسي الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق والتدخين حتى ينعم بحياة جنسية.
الفرق بين الضعف الجنسي والعجز الجنسي
يقول الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الجلدية والتناسلية والعقم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن هناك اختلاف بين العجز الجنسي والضعف الجنسي، فالضعف الجنسي هو قدرة الرجل على ممارسة العلاقة الجنسية ولكن لا يتمها على الصورة التي ترضيه أو ترضي الزوجة، اما بالنسبة للعجز الجنسي فهو عدم القدرة من الأساس على ممارسة العلاقة، وعدم الاستجابة للعلاجات.
وأضاف أستاذ الجلدية والتناسلية والعقم، أنه يجب تلاشي بعض المسببات للضعف الجنسي، منها السمنة والضغط والكولسترول والسكر، كذلك التدخين من العوامل المؤدية إلى العجز الجنسي.
وأوضح الدكتور حامد عبد الله، أن هناك درجات للضعف الجنسي، تبدأ بضعف تدفق الدم، والتسرب الوريدي البسيط، مبينًا أنه لا يوجد طبيا ما يسمي بالمنشط الجنسي، انما هو دواء لعلاج بعض حالات الضعف الجنسي.
وعن توقيت لجوء مريض الضعف الجنسي للجراحة، يقول أستاذ الجلدية والتناسلية والعقم، إنه إذا اتضح أن مريض الضعف الجنسي لم يفلح الدواء في مشكلة الضعف لديه، في هذه الحالة يتم اللجوء إلى الحل البديل وهو العملية الجراحية، كذلك إذا كان من يعاني من السكر أو الضغط أو تصلب الشرايين أو تعرض لحادث في العمود الفقري أو كسر في الحوض، ويكون في المرحلة الأخيرة من المرض وغير مستجيب للأدوية، يميل هذا النوع أكثر لعملية الدعامة.
علاج الضعف الجنسي بالدعامة
وحول علاج الضعف الجنسي بالدعامة.. بين الدكتور حامد عبد الله، أن جراحة تركيب الدعامة تطورت في الوقت الحديث، كما أن العملية الجراحة لا تتجاوز النصف ساعة، ولا تسبب أي أعراض جانبية، لافتًا إلى أن نسبة نجاح العملية يتوقف على الطبيب المعالج، حيث الممارسة المستمرة من الطبيب لجراحة الدعامة يضمن نسبة أعلى لنجاح العملية، كم أن نسبة الالتهاب بعد عملية الدعامة تكون 1% وقد تزيد عند مريض السكر.
وذكر الدكتور حامد عبد الله، أن المرض النفسي المتسبب في الضعف الجنسي يقابله مرض عضوي مصاحب له، حيث ترتفع نسبة الادرينالين المسبب للاضطرابات والتوتر عند المريض النفسي، وبالتالي فالمرض النفسي مسبب لمرض عضوي مؤدي للضعف الجنسي، موضحًا أن المرض العضوي من الممكن أن ينقلب لمرض نفسي، بالإضافة إلى استمرار المرض النفسي.
