علاج تسلخ الشريان الأبهر.. الجراحة الخيار الأكثر استخداما
تسلخ الشريان الأبهر.. تسلخ الشريان الأبهر أو ما يعرف بتسلخ الأورطي هو حالة يحدث فيها تمزق في الطبقة الداخلية للشريان الرئيسي في الجسم (الأورطي)/ بحيث يندفع الدم من الثقب المتمزق، ويتسبب في فصل الطبقات الداخلية والوسطى لجدار الأورطي، وغالبًا ما يسبب تسلخ الأورطي الوفاة إذا اندفع الدم خارج جدار الشريان الأورطي.
تسلخ الشريان الأبهر
وبحسب الدكتور كرار محمد اسنشاري الباطنة والقلب، فمن النادر حدوث تسلخ الأورطي، إلا أنه عادةً ما يحدث بين الرجال في عمر الستين والسبعين.
أعراض تسلخ الشريان الأبهر
وقد تتشابه أعراض تسلخ الأورطي مع أعراض أمراض أخرى، ومن ثم غالبًا ما يتأخر تشخيص الإصابة به. ولكن عند اكتشافه مبكرًا ومعالجته على الفور، تزداد فرصة البقاء على قيد الحياة إلى حد كبير وتشمل الأعراض ما يلي:
- ألم شديد ومفاجئ في الصدر أو أعلى الظهر، غالبًا ما يُوصف بأنه إحساس بالتمزق، ويمتد إلى الرقبة أو أسفل الظهر
- ألم شديد ومفاجئ في المعدة
- فقدان الوعي
- ضيق النفس
- أعراض مشابهة لتلك المصاحبة للسكتة الدماغية، ومنها اضطرابات الرؤية المفاجئة وصعوبة التحدث وضعف حركة أحد جانبي الجسم أو إصابته بالشلل.
- ضعف النبض في إحدى الذراعين أو الفخذين مقارنة بالجانب الآخر
- ألم في الساق
- صعوبة المشي.
أسباب تسلخ الشريان الأبهر
ويحدث تسلخ الأورطي نتيجة لضعف جدار الشريان الأورطي، وينقسم تسلخ الأورطي إلى مجموعتين تبعًا للموضع المصاب من الشريان الأورطي.
النوع الأول وهو الأكثر شيوعًا وخطورة، إذ يتمزق جزء من الشريان الأورطي الموجود في القلب. وقد يحدث التمزق أيضًا في الجزء العلوي من الشريان الأورطي (الأورطي الصاعد)، وقد يمتد إلى المعدة.
النوع الثاني ويتضمن هذا النوع تمزق الجزء السفلي من الشريان الأورطي (الأورطي النازل) فقط، وقد يمتد إلى المعدة.
عوامل الخطورة في تسلخ الشريان الأبهر
ومن الأمور التي قد تزيد خطر الإصابة بتسلخ الشريان الأبهر ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط او ما يعرف بفرط ضغط الدم
- تصلب الشرايين.
- ضعف الشريان وانتفاخه
- اختلال الصمام الأورطي
- ضيق الشريان الأورطي عند الولادة.
كما توجد أمراض وراثية تزيد خطر الإصابة بتسلخ الشريان الأورطي، ومنها:
- متلازمة تيرنر
- متلازمة مارفان
- متلازمة إيلر-دانلوس وغيرها.
مضاعفات تسلخ الشريان الأبهر
من المضاعفات المحتملة لتسلخ الشريان الأورطي ما يلي:
- الوفاة نتيجة نزيف داخلي حاد.
- تضرر أعضاء مثل الفشل الكلوي أو الأضرار المعوية المهددة للحياة.
- السكتة الدماغية
- ارتجاع الصمام الأورطي أو تهتك النسيج المبطن المحيط بالقلب.
علاج تسلخ الشريان الأبهر
ويعد تسلخ الأورطي حالة طبية طارئة تحتاج إلى علاج فوري، وقد يشمل العلاج الخضوع لجراحة وهو الخيار الأكثر استخداما أو تناول الأدوية المثبطة للنبض وضغط للدم للتسلخ من النوع ب غير الخطر والغير مؤثر على تدفق الدم لأعضاء مهمة كالشرايين الكلوية.