طبيب يشرح سبب الخوف الطبيعي للرضيع من الصوت العالي
تعتبر الرضاعة والنوم من عوامل الراحة الرئيسية للطفل الرضيع، حيث يستيقظ الطفل من نومه يبكي بشدة لأسباب عديدة، ومنها الجوع ويكون في حالة مهمة للرضاعة.
أو يستيقظ باكيا نتيجة لرغبته في تغيير الحفاض أو المعاناة المتكررة من المغص وخاصة في الشهور الأولى من عمر الطفل، أو الشعور بالخوف والفزع من شيء ما.
سبب الخوف الطبيعي للرضيع من الصوت العالي
وفي السطور التالية ننشر لكم سبب خوف الرضيع من الصوت العالي، وهي ظاهرة طبيعية تحدث للطفل، حيث تفسرها الأمهات بأنها خوف من شيء ما.
وقال استشاري طب الأطفال، الدكتور عبد الله الحبيشي، إنه يطلق على هذه الظاهرة رد فعل مورو، حيث يلاحظ الجميع فزع الطفل عند سماع صوت عال فجأة أو سقوطه من يد الذي يحمله فجأة، حيث يقوم الطفل بفرد الأطراف كرد فعل انعكاسي ويبكي بشدة.
وتفسير ذلك، أن الطفل الرضيع يولد بجهاز عصبي غير مكتمل النمو، ولذلك فإنه لا يمكنهم التعامل مع أحداث معينة المتمثلة في الأصوات العالية والخوف من السقوط، حيث يختفي هذا التصرف في عمر من 4 لـ 5 شهور مع نمو المخ وتطوره.
هل الطفل يعاني من الخوف من التغيرات المفاجئة؟
كما يشعر الطفل بالخوف الطبيعي والوارد حدوثه نتيجة للتغير المفاجئ في الضوء، حيث إنه من الممكن أن يكون نائما في إضاءة شديدة، وفجأة يتم غلق الإضاءة، والعكس، أو عند حمله من السرير أو وضعه فجأة بعد النوم على اليدين لفترة، وفي محاولة لتغيير وضعية نومه يشعر بالخضة والفزع وهو أمر طبيعي للطل الأقل من عام، وهي ظاهرة طبيعية لا يعني القول بأن الطل يعاني من الخوف.