ما هو مرض هاشيموتو؟.. وما الفئات الأكثر عرضة للإصابة به؟
ما هو مرض هاشيموتو؟.. مرض هاشيموتو، والمعروف أيضًا باسم "التهاب الغدة الدرقية الليفي"، يعتبر واحدًا من أكثر الأمراض الغدية شيوعًا في العالم، ويصيب بشكل أساسي النساء من أعمار مختلفة، ويظهر عادة بعد سن الثلاثين.
ماهو مرض هاشيموتو؟
وللإجابة عن سؤال ما هو مرض هاشيموتو؟، يوضح الدكتور أحمد عزام، استشاري الباطنة، أن مرض هاشيموتو أو التهاب الغدة الدرقية الليفي يعد مرضا مناعيا يحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للجسم للغدة الدرقية.
أعراض مرض هاشيموتو
ويشير استشاري الباطنة، إلى أعراض مرض هاشيموتو عادة ما تتضمن العلامات التالية:
- الشعور بالإرهاق والضعف العام.
- مع ملاحظة حدوث زيادة في الوزن.
- يجانب الإحساس بالتعب الشديد.
- فضلًا عن التعرض لحدوث تشنجات عضلية..
- والمعاناة من الأرق الليلي.
- وكذلك الشعور بالاكتئاب.
أسباب مرض هاشيموتو
وعن أسباب مرض هاشيموتو، يقول الدكتور أحمد عزام:" ليس لمرض هاشيموتو سبب واضح ومحدد لأنه أحد أمراض المناعة الذاتية، إذ يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة الجسم نفسه، ومع ذلك، إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك مصابًا بأحد الأمور التالية، فقد يزيد ذلك من فرص الإصابة بمرض هاشيموتو وهي":
- داء السكري من النوع الأول.
- ومرض الذئبة الحمراء.
- التهاب المفصل الروماتويدي.
- بالإضافة إلى مرض أديسون.
- وكذلك مرض جريفز.
- فضلًا عن مرض البهاق.
- وأخيرًا، متلازمة شوجرن.
هل يمكن السيطرة على مرض هاشيموتو؟
وحول سؤال هل يمكن السيطرة على مرض هاشيموتو؟، يؤكد استشاري الباطنة، أنه يمكن السيطرة على أعراض مرض هاشيموتو من خلال العلاج المناسب والنمط الحياتي الصحي، ومن المهم الإشارة إلى أن مرض هاشيموتو لا يمكن الشفاء منه بشكل كامل، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض.
كيف يتم تشخيص مرض هاشيموتو؟
وبخصوص سؤال كيف يتم تشخيص مرض هاشيموتو؟، ينوه الدكتور أحمد عزام، إلى أنه عادة ما يتم تشخيص مرض هاشيموتو من خلال فحص الدم لقياس مستوى الهرمونات الدرقية والأجسام المضادة المتعلقة بالغدة الدرقية، ويمكن للأطباء وصف علاج بالهرمونات الدرقية لإعادة التوازن إلى جسم المريض.
نصائح لمرضى هاشيموتو
ويقدم الدكتور أحمد عزام نصائح لمرضى هاشيموتو؛ مؤكدًا أنه يجب على المرضى المصابين بمرض هاشيموتو أن يعيشوا حياة صحية ونشطة، ويتبنوا نمط حياة صحي يشمل الغذاء الصحي والمتوازن وممارسة الرياضة بشكل منتظم، والاسترخاء والتخفيف من التوتر والقلق؛ لذا فإذا كنت تعاني أعراض مرض هاشيموتو، فلا تتردد في زيارة الطبيب للحصول على المساعدة اللازمة.
مرض هاشيموتو هل هو خطير؟
وبشأن سؤال مرض هاشيموتو هل هو خطير؟، يجيب غالبية الأطباء المتخصصين بأنه في حال تُرك مرض هاشيموتو دون الحصول على الرعاية الطبية الضرورية، فإنه قد يتسبب للمصاب بالعديد من الأمراض والمضاعفات الصحية التي قد تكون خطيرة، مثل: ارتفاع الكوليسترول والمشاكل النفسية، كالاكتئاب وفقر الدم.