ما هو سبب التهاب العقد اللمفاوية المساريقية؟.. عدوى فيروسية أو بكتيرية
ما هو سبب التهاب العقد اللمفاوية المساريقية؟.. يعد مرض العقد اللمفية المَساريقية عبارة عن حالة تصيب الأطفال والمراهقين بالشعور بوجع في البطن؛ نتيجة التهاب العُقَد اللمفي، وتتُشابه أعراض هذا المرض مع أعراض التهاب الزائدة الدودية ومرض الانغلاق المعوي، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو سبب التهاب العقد اللمفاوية؟.
ما هو سبب التهاب العقد اللمفاوية المساريقية؟
وللإجابة على سؤال ما هو سبب التهاب العقد اللمفاوية المساريقية ؟، يوضح الدكتور صبحى رمضان البسيوني، أخصائي أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، أن أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالتهاب العقد اللمفاوية المساريقي يتمثل فيما يلي:
عدوى فيروسية
ينتج التهاب العقد اللمفية المساريقي عن الإصابة بعدوى فيروسية ومنها: التهاب المعدة التي تعرف بـ"إنفلونزا المعدة"، فتسبِب هذه العدوى حدوث التهابًا بالعقد اللمفية في النسيج الرفيع الذي يربط الأمعاء الدقيقة بالجزء الخلفي من جدار البطن أى بالأغشية المغلفة للأمعاء.
العدوى البكتيرية
كما أنه من الأسباب الأخرى للإصابة بالتهاب العقد الليمفية المساريقي وجزد عدوى بكتيرية أو نتيجة الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي واللمفومة.
أعراض التهاب العقد اللمفية
وعن أعراض التهاب العقد اللمفية، يشير أخصائي أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، إلى أنه من أبرز أعراض الْتِهاب العُقَدِ اللِّمْفِيَّةِ المَساريقِيَّة ما يلي:
- الشعور بألم البطن الذي يتركز بالجانب الأيمن السفلي.
- مع الاحساس بوجع البطن عند لمسها.
- والإصابة بالحمى.
- فضلَا عن تضخم العقد اللمفية المساريقية.
- والتعرض لنوبات من الإسهال.
- والشعور بالغثيان والتقيء.
أماكن الغدد اللمفاوية
وعن أماكن العقد اللِّمفِاوية، يذكرالدكتور صبحى رمضان البسيوني، أن العقد اللمفية تكون عبارة عن نقاط تجميع بحجم حبة البازلاء، تقوم بترشيح البكتيريا والخلايا من السائل اللمفي، موضحًا أن العقد اللمفية توجد بجميع أنحاء الجسم، ولكن الكثير منها تكون متجمعة بالرقبة، وأيضًا تحت الإبطين، وكذلك أعلى الفخذ، وعادة ما تصاب العقد اللمفية بالتوم عند تعرض الجسم للإصابة بعدوى أو بسرطان.
علاج التهاب الغدد المساريقية
وعن علاج التهاب الغدد المساريقية، يؤكد غالبلية الأطباء المتخصصين انه أهم العلاجات الطبية لالتهاب الغدد اللمفاوية تتضمن ما يلي:
- تناول المسكنات وخافضات الحرارة عقب استشارة الطبيب المختص.
- وأيضًا تناول المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية.
- وكذلك الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج العدوى الفيروسية، ولكن تحت إشراف الطبيب المختص.
- فضلُا عن تناول الأدوية المضادة للالتهاب التي تفيد في تقليل التورم والالتهاب.