الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فقدان السمع يرتبط بتغيرات طفيفة في الدماغ.. ما العلاقة؟

الأربعاء 22/نوفمبر/2023 - 02:00 م
فقدان السمع
فقدان السمع


يؤثر فقدان السمع على أكثر من 60 بالمائة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر في الولايات المتحدة، ومن المعروف أنه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف. سبب هذا الارتباط ليس مفهوما تماما.

لفهم العلاقة بشكل أفضل، استخدم فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومعهد كايزر بيرماننت لأبحاث الصحة في واشنطن اختبارات السمع والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد ما إذا كان ضعف السمع مرتبطًا باختلافات في مناطق معينة من الدماغ.

في مجلة مرض الزهايمر، أفاد الباحثون أن الأفراد المسجلين في هذه الدراسة الرصدية الذين يعانون من ضعف السمع أظهروا اختلافات في البنية المجهرية في المناطق السمعية في الفص الصدغي وفي مناطق القشرة الأمامية المعنية بمعالجة الكلام واللغة، وكذلك المناطق المعنية. مع الوظيفة التنفيذية.

نتائج البحث

قالت الباحثة الرئيسية ليندا ك. ماكيفوي، دكتوراه، جامعة كاليفورنيا في سان دييغو هربرت فيرتهايم كلية الصحة العامة والأستاذ الفخري لعلوم طول العمر البشري، أن النتائج تشير إلى أن ضعف السمع قد يؤدي إلى تغيرات في مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة الأصوات، وكذلك في مناطق الدماغ المرتبطة بالانتباه، بالإضافة إلى أن  الجهد الإضافي المبذول في محاولة فهم الأصوات قد يؤدي إلى تغييرات في الدماغ مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف. 

صممها ماكيفوي الدراسة وقادها أثناء وجوده في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، بالتعاون مع ريس ومحققي كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو الذين جمعوا البيانات من دراسة رانشو برناردو للشيخوخة الصحية، وهي دراسة أترابية طولية لسكان ضاحية رانشو برناردو في سان دييغو التي تم إطلاقها في عام 1972.

 ولأغراض هذا التحليل، خضع 130 مشاركًا في الدراسة لاختبارات عتبة السمع في زيارات عيادات الأبحاث بين عامي 2003 و2005، ثم خضعوا بعد ذلك لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بين عامي 2014 و2016.

تظهر نتائج الدراسة أن ضعف السمع يرتبط بتغيرات دماغية محددة على المستوى الإقليمي والتي قد تحدث بسبب الحرمان الحسي وزيادة الجهد المطلوب لفهم تحفيزات المعالجة السمعية.

وقالت المؤلفة المشاركة إميلي تي. رياس، دكتوراه، مساعدة. أستاذ في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إن النتائج تؤكد على أهمية حماية السمع من خلال تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية، وارتداء حماية السمع عند استخدام الأدوات الصاخبة، والحد من استخدام الأدوية السامة للأذن.