ارتخاء الجفون في الأطفال.. ما هو السن المناسب للجراحة؟
ارتخاء الجفون في الأطفال.. ارتخاء الجفن مصطلح طبي يطلق على الحالة التي تصاب فيها الجفنين أو جفن واحد فقط بالانحناء أو التدلي، إذ تنخفض عن مستواها الطبيعي أو تغطي بؤبؤ العين وتعطي للعين مظهرًا يوحي بالنعاس، وتشيع هذه الحالة بين كبار السن بشكل أكبر، لكنها قد تصيب الأطفال منذ الولادة وتسمى بارتخاء الجفون الخلقي، أو قد تنتج عن إصابات العيون المؤذية أو الأمراض الأخرى وتسمى في هذه الحالة بارتخاء الجفون المكتسب.
ارتخاء الجفون في الأطفال
وعن ارتخاء الجفون في الأطفال، يذكر الدكتور باسم مرشد، استشاري طب وجراحة العيون، أنه يفضل دائمًا إصلاح إرتخاء الجفون عند الأطفال قبل مرحلة دخول المدرسة لتجنب أي إيذاء نفسي قد يتعرض له الطفل عن طريق التعليقات المستمرة الذي قد يتعرض لها سواء عن قصد أو دون قصد.
أسباب ارتخاء الجفون في الأطفال
ويشير الدكتور باسم مرشد، إلى أن أسباب ارتخاء الجفون في الأطفال، متعددة وتتراوح ما بين الأسباب الطبيعية إلى الحالات الصحية، ويكون ارتخاء الجفون إما حالة دائمة، أو مؤقتة يصاب بها الشخص ثم تزول ثم تظهر مرة أخرى، موضحَا أنه من أسباب ارتخاء الجفون في الأطفال وجود عيب فى تكوين العضلة الرافعة الجفن اثناء نمو الجنين أو تورم الجفن أو مرض بالعضلات أو الاعصاب لعضلة الجفن العلوي، وهو مما يؤثر على الرؤية وكسل العين وضعف قوة الابصار.
مضاعفات ارتخاء الجفون في الأطفال
وعن مضاعفات ارتخاء الجفون في الأطفال، يقول استشاري طب وجراحة العيون: "قد تؤدي تلك الحالة المرضية إلى التأثير على الرؤية أو حجبها بدرجة كبيرة وذلك بناءً على حدة الوضع ودرجة تغطية الجفن للبؤبؤ، ولكن يتحسن المريض في غالبية الحالات إما بشكل تلقائي أو بالتدخل العلاجي، وبالنسبة للأطفال يجب مراقبتهم فور ملاحظة هذه الحالة عليهم والاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية لهم واتخاذ القرار المناسب بشأن إجراء الجراحة وموعد إجرائها، وذلك لتجنب فقدانهم للرؤية بشكل مزمن.
ما هو السن المناسب لعملية علاج إرتخاء الجفن عند الأطفال؟
وعن سؤال ما هو السن المناسب لعملية علاج إرتخاء الجفن عند الأطفال؟، يؤكد استشاري طب وجراحة العيون، أنه إذا كان هناك تأثيرًا سلبيًا على الرؤية مع إحتمالية حدوث كسل بالعين فالأفضل القيام بالعملية عند إتمام الطفل سنة إلي سنتين من العمر، وإذا كان هناك تأثير سلبيا وملحوظًا على الشكل فالأفضل القيام بعملية إصلاح إرتخاء الجفن قبل مرحلة دخول المدرسة وذلك لتجنب التأثير النفسي السلبي والضغوطات النفسية التي قد يتعرض لها الأطفال.