فئات أكثر عرضة للإصابة بالكفة المدورة.. يجب الحذر عند رفع الأثقال وممارسة التنس
الكفة المدورة من أكثر إصابات الكتف شيوعا، وفي حالة الإصابة تحدث مشكلة بالكتف، نظرا لأنها هي التي تجعله أكثر استقرارا كونها مسؤولة عن الحركة، حيث لها نوعان وهما الصدمة أو التنكسية.
وفي حالة التعرض لإصابة خطيرة يكون هذا نتيجة لرفع أشياء ليست في مقدرة الشخص، أو التعرض للسقوط المفاجئ مما يسقط الشخص على منطقة الكفة المدورة ويحدث ألم وإصابة أو في حالة شد الكتف سريعا بقوة مما يسبب دخول الشخص في وضع حرج وإصابة بالغة الخطورة.
كما تحدث الإصابات التنكسية نتيجة الإفراط في استخدام مفصل الكتف لفترة طويلة، مما يعرض الشخص للمخاطر والمضاعفات والالتهاب في الأوتار.
وفي السطور التالية إليكم الأكثر عرضة للإصابة بالكفة المدورة، فضلا عن تشخيص الإصابة بالكفة المدورة والإجراءات التي يتبعها الطبيب للتشخيص الصحيح.
الأكثر عرضة للإصابة بالكفة المدورة؟
ومن جهته، يؤكد استشاري وجراح العظام الدكتور سانجاي جارود، بمستشفى ليلافاتي بالهند، أن الأكثر عرضة للإصابة ببالكفة المدورة، هم الرياضيون في صالات الألعاب الرياضية مع حمل ورفع الأثقال، أو عند ممارسة التنس.
والأكثر عرضة للإصابة هم (لاعبي البولينج - السباحين - المصارعين)، كما يتعرض أيضا للإصابة كلا من الرسامين والنجارين، فضلا عن من يتجاوز عمره الـ 50 عاما.
تشخيص الإصابة بالكفة المدورة
ويشرح استشاري وجراح العظام، أن تشخيص الإصابة بالكفة المدورة، هو عبارة عن إجراء يقوم الطبيب من خلاله بفحص بدني للحالة المصابة، عن طريق اختبارات مختلفة بهدف تقييم قوة العضلات والحركة ومدى الألم الذي تعرض له الشخص.
ويوضح أنه في الغالب يتم استخدام الأشعة السينية بهدف معرفة المشكلة وتحديدها وايتبعادها عن منطقة الكتف منها الكسور والالتهاب في المفاصل.
ويلفت إلى أنه يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية من أجل تحليل أي تمزق أو التهاب في الأوتار بالكفة المدورة وشرح النتائج تفصيليا حسب الحالة، من خلال كتابة التقرير النهائي للطبيب المعالج، ولوضع العلاج المناسب ولتفادي المخاطر.
