الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الرضع معرضون للإصابة بجدري الماء في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقًا.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء 28/نوفمبر/2023 - 09:00 ص
جدري الماء عند الرضع
جدري الماء عند الرضع


وجدت دراسة جديدة أن الرضع لا يتمتعون بالحماية ضد فيروس الحماق النطاقي، وهو الفيروس الذي يسبب جدري الماء، لعدة أشهر قبل أن يصبحوا مؤهلين للتطعيم. في بعض الحالات، قد يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بعد شهر واحد من ولادتهم.

تقول الأستاذة المساعدة شيلي بولوتين، مديرة مركز جامعة تورونتو للأمراض الوقائية باللقاحات (CVPD) في مدرسة دالا لانا: "الأجسام المضادة المنقولة عبر المشيمة أثناء الحمل تحمي الأطفال من العديد من الأمراض المعدية عند ولادتهم، بما في ذلك فيروس الحماق". الصحة العامة والمؤلف الأول للدراسة.

 وباستخدام العينات التي تم جمعها في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids) في تورونتو، نظر الباحثون في مستويات الأجسام المضادة في عينات الدم من 187 رضيعًا حتى عمر عام واحد. 

ووجدوا أن الأجسام المضادة التي تحمي من الحماق تتلاشى بسرعة، وأن ما يقرب من 80% من الأطفال الرضع كانوا عرضة للإصابة بالعدوى عندما يبلغون من العمر ثلاثة أشهر. وفي عمر ستة أشهر، كان جميع الأطفال الذين شملتهم الدراسة عرضة للإصابة بجدري الماء.

وتتوافق النتائج، التي نشرت في مجلة PLOS One، مع الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن مستوى الأجسام المضادة التي يتلقاها الأطفال من أمهاتهم عند الولادة يتلاشى بسرعة.

أهمية لقاح جدري الماء

يساعد لقاح جدري الماء على حماية الأفراد من العدوى بالإضافة إلى المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث. يساعد الحصول على التطعيم أيضًا على تقليل عدد حالات الإصابة بالجدري المائي في جميع الفئات العمرية في المجتمع، حتى في الأشخاص الصغار جدًا أو الأكبر سنًا الذين لا يمكنهم التطعيم.

وتضيف أن هذه النتائج قد تكون مفيدة لكل من الوالدين ومقدمي الرعاية الصحية، الذين يجب أن يفكروا في الحماق كلما رأوا طفحًا جلديًا، حتى عند طفل صغير، وفي تقييم خطر إصابة الرضيع بالعدوى إذا تعرضوا لعدوى. قضية.

لاحظت بولوتين وزملاؤها أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول التركيبة السكانية المختلفة وما إذا كانت عوامل مثل الرضاعة الطبيعية أو عمر الأم تؤثر على مستويات الأجسام المضادة لدى أطفالهم.

وفي غضون ذلك، تعد هذه الدراسة بمثابة تذكير بأهمية التحصينات.