الحمى القلاعية وانتقال الإصابة للإنسان.. 5 عوامل وراء التعرض لها
هل الحمى القلاعية معدية للإنسان من الحيوان؟.. تعد الحمي القلاعية من الأمراض التي تصيب الحيوانات مشقوقة الظلف مثل: البقر والأغنام والجاموس والماعز، ونادرًا ما تصيب الإنسان ولكن الإصابة بها قد تحدث خصوصًا لدى الأطفال؛ لذا سنتعرف خلال السطورالتالية على هل الحمى القلاعية معدية للإنسان من الحيوان؟.
هل الحمى القلاعية معدية للإنسان من الحيوان؟
وللإجابة على سؤال هل الحمى القلاعية معدية للإنسان من الحيوان؟، تنبه الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري بوزارة الزراعة، إلى أن الحمى القلاعية قد تنتقل من خلال ما يلي:
- تناول الطفل لحوم ملوثة.
- أو عند شرب ألبان الحيوانات المصابة.
- أو كذلك في حال التعرض لجروح الحيوانات.
- أو في حال ملامسة الحيوانات المصابة.
- أو أخيرًا، عند استنشاق هواء ملوث بالفيروس.
هل الحمى القلاعية خطيرة؟
وعن سؤال هل الحمى القلاعية خطيرة؟، تؤكد رئيس قسم الإرشاد البيطري بوزارة الزراعة، ان مرض الحمي القلاعية يعد أحد الأمراض الخطيرة التى ينتج عنها خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية ويرجع ذلك للأسباب التالية:
- انتقال الفيروس المسبب للمرض بسهولة من خلال الهواء؛ مما يجعل من الصعب السيطرة عليه.
- كما أن هذا المرض يصيب أنواع كثيرة من الحيوانات كالابقار وأيضًا الجاموس وكذلك الأغنام فضلًا عن الماعز.
- ويفرز الفيروس بكميات كبيرة في هواء الزفير وكذلك بجميع افرازات وسوائل جسم الحيوان ومنها: اللبن والبول والسائل المنوي والبراز، وكل ذلك يحدث قبل أن تظهر الأعراض على الحيوان.
- بالإضافة إلى قصر مدة المناعة نتيجة الإصابة أو التحصين، مما يستوجب تحصين الحيوان كل أربعة شهور على الأقل.
وتضيف أن الحمى القلاعية لا تعد مرض خطير لدى الأطفال، ولكنه مرض يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وعادة ما يتعافى منه الطفل خلال مدة تتراوح ما بين 7 - 10 أيام.
الحمى القلاعية للأطفال
وعن الحمى القلاعية للأطفال، تنوه الدكتورة سماح نوح، إلى أن مرض الحمى القلاعية عادة ما يُصيب اليد والقدم والفم، وينتج عن عدة فيروسات، موضحة أنه من أكثر أعراضه التي تظهر على الطفل وأكثرها شيوعًا تتمثل في ملاحظة ظهور طفح جلدي مثير للحكة، والتقرحات الفموية.
