اليوم العالمي للإيدز| هل يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية على الدورة الشهرية؟
يجب أن يكون جهاز المناعة في أجسامنا قويًا حتى نحافظ على صحتنا. إذا كان الشخص مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، فسوف يهاجم خلايا CD4 (الخلايا التائية)، المسؤولة عن مساعدة جهاز المناعة في مكافحة العدوى. يمكن أن يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية إلى الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وهي المرحلة الأكثر تقدمًا من العدوى، وفق موقع "healthshots".
ومع تلف جهاز المناعة، لا يستطيع الجسم مقاومة العدوى. من بين أشياء مختلفة، يمكن للمرء أيضًا رؤية التغييرات في الدورة الشهرية. في اليوم العالمي للإيدز، الذي يصادف الأول من ديسمبر، دعنا نخبرك ما إذا كان فيروس نقص المناعة البشرية يؤثر على الدورة الشهرية أيضًا.
ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الاتصال الجنسي غير المحمي، أو مشاركة الإبر الملوثة، أو من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
هل يؤثر نقص المناعة البشرية على الدورة الشهرية؟
قد لا يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية نفسه بشكل مباشر على الدورة الشهرية. ومع ذلك، فإن التأثير الإجمالي لفيروس نقص المناعة البشرية على جهاز المناعة والصحة في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الدورة الشهرية، على سبيل المثال، يمكن أن يكون سبب غياب الدورة الشهرية عوامل مختلفة، ولا يعتبر عرضًا مباشرًا لفيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، فإن التأثير الإجمالي لفيروس نقص المناعة البشرية على صحة الجسم قد يساهم في اضطرابات الدورة الشهرية.
فيما يلي خمسة تأثيرات محتملة لفيروس نقص المناعة البشرية على الدورة الشهرية:
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- انقطاع الطمث
- زيادة تدفق الدورة الشهرية
- آلام الدورة الشهرية
- تجلط الدورة الشهرية
هل النساء أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أثناء الدورة الشهرية؟
الدورة الشهرية في حد ذاتها لا تزيد من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، فإن أي تقرحات أو جروح مفتوحة يمكن أن تزيد من خطر انتقال العدوى، بغض النظر عن الدورة الشهرية.
نصائح لإدارة اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية
تتضمن إدارة اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية اتباع نهج شامل.
- العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART)
- الفحوصات الطبية المنتظمة
- العلاج الهرموني
- التغذية ونمط الحياة
- الدعم النفسي والاجتماعي