هل جراحة الدعامة الحل النهائي لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال؟.. استشاري يجيب
قال الدكتور حامد عبد الله، أستاذ أمراض الذكورة والعقم بجامعة القاهرة، إن هناك سؤالا متكررا عن إمكانية علاج الضعف الجنسي بالجراحة، بحيث ينتهي زمن الأدوية، ويكون هناك علاج نهائي لعملية الضعف الجنسي عند الرجال.
علاج الضعف الجنسي بالجراحة
وأضاف أستاذ أمراض الذكورة والعقم، أنه كانت هناك ثورة علاجية كبيرة للضعف الجنسي، وكان لبعض الأدوية نتائج إيجابية، إلا أن هناك تساؤلا عن العلاج بالجراحة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى الجراحة يكون لتفادي الأضرار والمضاعفات الناتجة عن أدوية الضعف الجنسي، حيث يكون كل من يدخن أو يعاني من مرض السكري، أو ارتفاع في ضغط الدم، أو مشكلة في القلب أو الكلى أو الكبد، أن يكون عرضة لأن تحدث له مضاعفات ومشاكل بسبب أدوية علاج الضعف الجنسي.
وبين الدكتور حامد عبد الله، أن علاج الضعف الجنسي عن طريق الجراحة يكون من خلال عملية الدعامة، ويكون لجميع الحالات التي لا تستجيب لأدوية الضعف الجنسي.
ولفت عبد الله، إلى أنه في عام 1966 أجرية أول عملية جراحية لعلاج الضعف الجنسي وكانت في مصر، والذي أجراها الدكتور جمال بحيري أستاذ الطب بجامعة القاهرة، كما تم تسجيل العملية الجراحية في المجلة العلمية الجراحية بإنجلترا، في ذلك الوقت باسم الدكتور، كأول عملية جراحية لعلاج الضعف الجنسي يقوم بها طبيب مصري.
علاج الضعف الجنسي
وأردف عبد الله بـ: تقوم فكرة الدعامة عندما تفقد الأنسجة قدرتها على التمدد والانتصاب، بعد استخدام الأدوية الحديثة، نتيجة أسباب مرضية، يستعاض عنها بفكرة تركيب دعامة وهي عبارة عن أنسجة داخلية تعطي العضو الصلابة الكافية للقيام بالعلاقة الجنسية، بالإضافة إلى أن الدعامة علاج غير مباشر لمشكلة سرعة القذف.
وأكمل: يشترط في عملية الدعامة أن تكون للمريض الذي يحتاج إليها فقط، وبناء على تحاليل وإشاعات مبينه مدى احتياج المرض للدعامة، كما ان عملية الدعامة لا يقوم بها إلا أطباء مهرة وعلى قدر كافٍ من الدقة.