الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

التوصل إلى طريقة جديدة لتطوير اللقاحات.. ما التفاصيل؟

الأربعاء 13/ديسمبر/2023 - 10:00 م
اللقاحات
اللقاحات


تشير ورقة بحثية جديدة في الأساليب والبروتوكولات البيولوجية إلى أن الباحثين في ألمانيا طوروا نظامًا جديدًا لعرض الحواتم في خلايا الثدييات لإجراء دراسات التحصين.

ويعتقد الباحثون أن هذه الطريقة يمكن أن تساعد العلماء بشكل كبير في جهود التحصين، وفق ما نشره موقع ميديكال إكسبريس.

تعزيز خلايا الدم لإنتاج أجسام مضادة

يعد تعزيز خلايا الدم لإنتاج أجسام مضادة ضد بروتين فيروسي معين خطوة مهمة في تطوير لقاحات للاستخدام البشري.

يمكن أن يمثل هذا تحديا للباحثين لأن تطوير الأشخاص للأجسام المضادة يعتمد على كيفية تصميم العلماء للمستضدات وإدارتها، وهي أجزاء من الفيروس الذي يقومون بإدارته لاختبار فعالية اللقاح.

أحد الجوانب المهمة جدا لأبحاث الفيروسات هو كيفية التعبير عن المستضد وتنقيته للتطعيم.

تنتج الحيوانات المحصنة بمستضدات محضرة أجسامًا مضادة محددة ضد المستضد.

لكن يتعين على العلماء عزل المستضد للتأكد من أنهم يطورون لقاحًا لاستهداف المرض المحدد الذي يرغبون في مكافحته.

وبمجرد أن ينقي الباحثون المستضد، يمكنهم تطوير لقاحات تقود الأشخاص إلى إنتاج الأجسام المضادة المطلوبة.

لكن هذا العزل يستغرق وقتًا طويلًا بشكل خاص عند محاولة تطوير مستضدات منتجة في المختبر، حيث إن الفيروس غالبًا ما يتحور بسرعة.

قد يستغرق الأمر أسابيع عدة حتى يتمكن العلماء من تطوير المستضدات الصحيحة.

تحفيز الاستجابات المناعية

هنا طور العلماء طريقة جديدة لتحفيز الاستجابات المناعية الخاصة بالهدف.

من خلال دمج بروتينات المستضد في بروتين مرتبط بغشاء مرساة مشتق من التتراسبانين، أنشأ الباحثون بروتينات الاندماج التي يتم عرضها في الغالب على سطح الخلايا البشرية.

يؤدي تعرض البروتينات على السطح بواسطة بروتين حامل إلى إنتاج أجسام مضادة موجهة ضد المستضدات المناسبة ذات الصلة.

ومن المزايا الإضافية أن هذه المستضدات لها نفس الشكل والتعديلات مثل البروتينات المقابلة في الفيروس، لأنها مصنوعة من خلايا مشابهة لتلك الموجودة في الجسم البشري، والتي يصيبها الفيروس بشكل طبيعي.

يمكن أن تكون تقنية العرض الجديدة هذه تقنية تحصين أكثر موثوقية.

في الدراسة هنا، تمكن الباحثون من تحفيز الأجسام المضادة ضد البروتينات المختلفة مع التركيز على مجال ربط المستقبلات لـ SARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبب مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19).

يسمح بروتين التثبيت المطور للعلماء باستهداف مرض معين لأغراض التحصين دون الحاجة إلى تنقية المستضد.

والباحثون مقتنعون بأن هذه التقنية يمكنها تسريع عملية التحصين بشكل كبير.

وقال دانييل إيفانوسيتش، أحد مؤلفي البحث: «يعتمد هذا العمل على مجال ربط المستقبلات لـ SARS-CoV-2 وهو مجرد بداية لتقنية تحصين مثيرة للاهتمام للغاية».

وأضاف أن «التطبيق الأكثر تحديا وأهمية وإثارة بالنسبة لنا باستخدام تقنية tANCHOR هو تحفيز الأجسام المضادة المعادلة ضد فيروس نقص المناعة البشرية-1، أعتقد أن هذا سيكون رائعًا».