5 علامات رئيسية.. متى تشكل حرقة المعدة خطرا على الإنسان؟
لعلامات الأربعة التي تشير إلى أن حرقة المعدة "الطبيعية" قد تكون خطيرة - وعندما تكون حالة طبية طارئة
تعد حرقة المعدة ن بين المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب ملايين البشر حول العالم، والتي تحدث عندما لا تعمل العضلة التي تسمح بتدفق الطعام من المريء إلى المعدة بشكل طبيعي.
حينما يحدث خلل في وظيفة هذه العضلة، يتمكن حمض المعدة من التسرب إلى المريء، حيث يسبب تهيجا.
ولحسن الحظ، فإن حرقة المعدة عادة ما تكون غير ضارة، وسوف تختفي في غضون ساعات قليلة، ولا تسبب سوى إحساس مؤلم، وفق ما نشرته صحيفة ذي صن البريطانية.
عادة ما يكون ذلك نتيجة تناول أطعمة معينة أو ببساطة الإفراط في تناول الطعام.
ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يشير إلى شيء أكثر خطورة يحتاج إلى فحص من قبل الطبيب.
ماذا يمكن أن تعني حرقة شديدة؟
هناك دلالات عدة تشير إليها حرقة المعدة الشديدة، تشمل ما يلي:
السرطان
بشكل أكثر تحديدًا، سرطان الحنجرة والمريء، إذ إنه عندما يعود حمض المعدة إلى المريء، فإنه يمكن أن يسبب تلف الأنسجة الذي يمكن أن يؤدي إلى تطور سرطان المريء الغدي.
وفقًا لليناس فينكلاوسكاس، جراح السمنة في عيادة Nordbariatric، فبالرغم من أن حرقة المعدة لا تهدد الحياة بشكل مباشر، إلا أنها يمكن أن تضعف نوعية حياة الشخص بشكل كبير.
وقال: «إذا لم يتم علاجه، فقد يؤدي إلى مرض مريء باريت، وهو مرض سرطاني يؤثر على بطانة المريء، وقد يسبب التهاب المريء الهضمي المستمر ندبات في المريء، وبالتالي يواجه الطعام صعوبة في الوصول إلى المعدة».
وأضاف أنه «لهذا السبب، يشكو الناس من آلام مستمرة في الصدر أو عدم الراحة في منطقة الصدر ومنطقة شرسوفي عند تناول الطعام».
النوبة القلبية
يمكن بسهولة الخلط بين النوبات القلبية وحرقة المعدة.
وفقًا لـ Harvard Health، يمكن أن تسبب كلتا الحالتين آلامًا في الصدر.
القاعدة العامة هي أنه إذا لم تكن متأكدًا مما تعانيه، فمن المفيد دائمًا طلب المساعدة، وفق ما أكدته هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمشاكل القلب الضيق والألم وسرعة ضربات القلب والجلد الرطب وعسر الهضم والغثيان.
تشمل الأعراض الرئيسية لحرقة المعدة ألمًا حارقًا في الصدر، وطعمًا مرًا، وألمًا يزداد سوءًا عند الاستلقاء، وألمًا ينتقل إلى الحلق بعد تناول وجبة كبيرة أو حارة.
فتق الحجاب الحاجز
يحدث هذا عندما ينضغط جزء من المعدة إلى أسفل الصدر من خلال فتحة (الفجوة) في الحجاب الحاجز.
عادة ما يتم اكتشاف الحالة أثناء إجراء اختبار لتحديد سبب حرقة المعدة أو ألم الصدر.
وهو شائع جدًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ولا يحتاج عادةً إلى علاج إذا لم يكن شديدًا.
أما إذا كانت مصحوبة بحرقة منتظمة، فقد تحتاج إلى علاجها بعملية جراحية أو دواء.
إذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب حرقة المعدة المستمرة ضررًا طويل الأمد للمريء، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
مرض القرحة الهضمية
يحدث هذا عندما يأكل الحمض الموجود في الجهاز الهضمي السطح الداخلي للمعدة أو الأمعاء الدقيقة.
يمكن أن يسبب الحمض قرحة مفتوحة مؤلمة قد تنزف.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يخطئوا في كثير من الأحيان في أنها حرقة في المعدة.
الأعراض متشابهة، ولكن من أعراض المرض حرقة المعدة.
وتشمل الأعراض الأخرى الغثيان والقيء والألم الحارق وتغير لون البراز بسبب النزيف.
في حين أنه في معظم الحالات لن يكون الأمر خطيرًا للغاية، حيث يصف الطبيب الأدوية لتخفيف الأعراض ومساعدة القرحة على الشفاء، في حالات نادرة يمكن أن تكون حالة طارئة.
مشاكل في الرئة
يمكن أن يصل حمض المعدة إلى رئتيك، مما يسبب العديد من مشاكل الجهاز التنفسي المحتملة، وفقًا للمركز الطبي لاستشاري أمراض الجهاز الهضمي في سان أنطونيو.
تراكم الحمض يمكن أن يسبب تهيج أو التهاب في الحبال الصوتية أو التهاب في الحلق، مما قد يؤدي إلى أشياء غير ضارة مثل السعال والاحتقان وبحة في الصوت، كما جاء على موقعهم على الإنترنت.
ولكن إذا تم استنشاق الحمض إلى الرئتين، فقد يؤدي إلى حالات أكثر خطورة مثل الربو أو التهاب الحنجرة أو الالتهاب الرئوي أو الصفير.